أعلن الحزب الاشتراكي اليمني مساء اليوم الثلاثاء انه سيتبنى تحضير لقاءات سياسية واسعة في البلاد، خلال الأيام الماضية لتدارس الوضع الدموي في عمران وتحديد موقف واضح من الحرب. ونسب بيان الاشتراكي على لسان مصدر في الأمانة العامة للحزب القول ان من هذه الصراعات الدموية التي تهدد بلادنا بكارثة سيدفع ثمنها الشعب بكل قواه السلمية.
وأعرب البيان عن حزنه وألمه لما يجري في محافظة عمران من مواجهات دامية أدت إلى تدمير أجزاء واسعة من المدينة وخلفت مئات الضحايا من المواطنين والقوات المسلحة والأمن وغيرهم من الضحايا الذين عبأتهم مختلف اطراف النزاع.
وقال «إن الحزب الاشتراكي كان قد اقترح اكثر من مرة أهمية وضع خارطة طريق شاملة لحل النزاع في هذه المنطقة من البلاد تتضمن العوامل المركبة الثقافية والسياسية والمذهبية والثأرية التي وظفت في عملية الشحن الواسعة وأسفرت عن هذه المواجهات الدموية وعرضها على القوى السياسية في اجتماعات تضع الجميع أمام مسؤولياتهم تجاه هذه الأوضاع الدموية والمأساوية».
واستدرك البيان «لكن يبدو انه جرى تفضيل اللقاءات الثنائية بين الأطراف المتنازعة في لقاءات مغلقة أهملت فيها القوى السياسية وظل صوت السلاح هو الأعلى الأمر الذي أوصل الأوضاع إلى ما وصلت إليه».
واعتبر الحزب الاشتراكي إهمال شركاء الحياة السياسية على هذا النحو عملا غير مفهوم، وأمرا يتعارض جملة وتفصيلا مع اتفاق المبادرة والآلية التنفيذية ومضمون العملية السياسية.