جددت قبائل مارب وإقليم سبأ اليوم الخميس وقوفها الكامل مع أبناء الجوف ضد هجوم مقاتلي جماعة الحوثيين وتأمين المصالح السيادية للدولة. ووقف اللقاء الموسع الذي ضم مشائخ وشخصيات اجتماعية لقبائل إقليم سبأ أمام المستجدات والأحداث وما تتعرض له محافظة الجوف من قتل وتهجير على يد عناصر مليشيات الحوثي المسلحة .
وطالب الرئيس اليمني بتجنيد اثنا عشر ألف من ابناء الاقليم لمواجهة قوى الإرهاب والتخريب وحماية المصالح السيادية للوطن .
وأقر اللقاء ميثاق شرف ينص على الوقوف صفاً واحداً ضد كل من يعتدي على اقليم سبأ ومصالحه العامة وتفريق الصف وتعطيل التنمية والدفاع عن الإقليم ومكتسباته في اطار الدولة الاتحادية الحديثة.
وأدان دعوات العنف والفوضى وإقلاق السكينة العامة.
وقال البيان الصادر عن اللقاء إن قبائل سبأ تقف مع القيادة السياسية ضد أي مؤامرات تهدد الوطن ووحدته ونظامه الجمهوري، ومن يسعى إلى إشعال الفتن وإحياء النعرات الطائفية والمناطقية.
وعبر عن التزامهم العمل مع القوى الوطنية لإفشال أي مخططات خارج الاجماع الوطني وتتعارض مع الوثيقة النهائية لمخرجات الحوار الوطني.
وقال "إن اليمن في مفترق طرق وهي بين حالتين إما حالة الدولة والإجماع الشعبي والرسمي أو الإنزلاق إلى حرب طائفية أهلية بين أبناء الشعب الواحد".
وأشار إلى أن استهداف المؤسستين العسكرية والأمنية واستهداف الوطن من قبل مليشيات الحوثي داخل وخارج العاصمة صنعاء يعد انتهاكاً صارخاً للإجماع الوطني واستهداف للنظام الجمهوري.
وشدد البيان على ضرورة استشعار خطورة المرحلة وإنجاز اصطفاف وطني جامع يقود البلد ويخرجها من الأزمات، وتقديم مصلحة الشعب والوطن.