دعا الاتحاد الدولي للصحفيين الرئيس عبدربه منصور هادي إلى اظهار التزامه بحرية الإعلام والعمل على وضع حد لقرار الرئاسة اليمنية إغلاق قناة اليمن اليوم التابعة لنجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. واقتحم أفراد الحرس الرئاسي قناة اليمن اليوم منذ ثلاثة أشهر، وصادروا معداتها واغلقوها، على خلفية اتهام الرئاسة القناة بالتحريض ضدها.
وقال اتحاد الصحفيي الدوليين إن على الرئاسة اليمني إيقاف "هذا الاجراء الذي طال القناة والذي يمنع المحطة من العودة للبث وكذلك تعويض الموظفين الذين لم يقبضوا اجرهم خلال هذه الفترة".
وقالت بيث كوستا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: "اننا نتضامن مع نقابة الصحفيين اليمنيين ونطالب الرئيس هادي وقواته الى وضع حد للتدابير التي تمنع المحطة من العودة إلى البث. كما ويجب على الرئيس والسلطات المعنية في اليمن ضمان تعويض ملائم للموظفين الذين لم ينالوا اجورهم، والذين يلتزمون بعملهم كصحفيين وإعلاميين، بما في ذلك تعويضا عن الضغط الذي تعرضوا له طوال هذه الشهور".
وأضافت "ينبغي عدم استغلال المناصب السياسية والعسكرية لتقويض حرية الصحافة وحرية التعبير في اليمن. وان حقوق الإعلام في اليمن وحريته محميان في إطار القانون الدولي، ويجب السماح للإعلاميين العاملين في قناة "اليمن اليوم" من اعادة البث دون خوف من الترهيب أو من تعرضهم للاعتداء ".
كما عبر اتحاد الصحفيين الدوليين عن استياءه من الاعتداءات التي تعرضت لها مؤسسات إعلامية واعلاميين، عقب سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وقالت كوستا: "اننا قلقون جداً إزاء الوضع غير المستقر والظروف الصعبة التي يعمل في ظلها الصحفيون في اليمن، وإننا ندعو جميع الأطراف إلى احترام حق الصحفيين في القيام بعملهم، كما وننصح الصحفيين العاملين في صنعاء بأن يحافظوا على سلامتهم وأن يظلوا متيقظين في جميع الأوقات."