اقيمت يوم أمس الخميس بصنعاء حملة وطنية بمناسبة الذكرى ال 25 لإتفاقية حقوق الطفل بدعم من اليونسيف والحكومة اليمنية. وجاءت الحملة بمناسبة مرور 25 عاماً على التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وتحت شعار لنتحد من أجل الأطفال (25 سنة أقوى).
وقال القائم بأعمال ممثل اليونيسف لدى اليمن جيريمي هوبكنز إن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة للتذكير بضرورة مضاعفة الجهود على كافة المستويات لضمان الحقوق الأساسية لكل طفل.
واضاف"ونحن نحيي الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية حقوق الطفل فإن دولاً كاليمن تتطلب جهوداً مضاعفة على كافة المستويات لضمان الحقوق الأساسية لكل طفل لا سيما المستضعفين منهم."
وتحدث هوبكز عن التغذية بالنسبة لإطفال اليمن قائلاً إن مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية وهو احد اعلى المعدلات في العالم.
وقال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الحاوري أن حماية الحقوق للأطفال والحيلولة دون تعرضهم للمخاطر يمثل أولوية هامة للحكومة من خلال العمل مع المجتمع على تأمين وحماية حقوقهم..مشيراً إلى أن الأحداث التي شهدتها اليمن أثرت سلباً على واقع الطفولة وحقوق الأطفال.
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على استيعاب مخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق بحقوق الأطفال في خطط التنمية القادمة.
بدورها تحدثت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة .. مشيدة بالجهود التي تبذل من قبل كافة الجهات العاملة في مجال الطفولة وبما من شأنه تحسين أوضاع الأطفال وحصولهم على كافة حقوقهم.
وقالت " إن الاتفاقية غيّرت الطريقة التي يُنظر بها إلى الطفل وكذا أسلوب التعامل معه أي كإنسان له حقوق مميزة بدلاً من اعتبارهم كائنات جامدة تتلقى الرعاية والإحسان وتنطبق المبادئ المبينة في إطار عمل حقوق الإنسان الدولية على الأطفال والكبار وتضع الأسس التي يجب أن تتحقق على ضوءها جميع الحقوق ".