اتهم مستشار الرئيس عن جماعة الحوثيين المسلحة (صالح الصماد)، مجلس الأمن الدولي، بدعم عناصر تنظيم القاعدة. وقال الصماد في تدوينة على صفحته في الفيسبوك، إنه «لا يستبعد أن يتدخل مجلس الأمن لإنقاذ ما تبقى من عناصر القاعدة بقرار العقوبات».
وأضاف ان «التشدق الدولي والمحلي والإقليمي بمواجهة ما يسمى الارهاب مفضوح، وتراهم ينطلقون للدفاع عن هذه الورقة التي سقطت على ايدي رجال الله»، حسب تعبيره.
والصماد، هو مستشار للرئيس عبدربه منصور هادي عن الحوثيين، وعين عقب دخول الجماعة إلى العاصمة صنعاء في ال21 من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال «كلما حقق انصار الله واللجان الشعبية تقدما ضد العناصر الاستخباراتية القاعدة ستجد تشنجاً دولياً وإقليمياً ومحلياً ضد انصار الله والسبب ان الدول الخارجية وفي مقدمتها امريكا وأدواتها تخسر ورقة كانت تراهن عليها وتستغلها في استباحة البلاد والتدخل في كل شؤونها ومثل هذه الانتصارات تقطع الطريق على امريكا».
والاثنين الماضي، نقل تلفزيون الجزيرة عن مصادر دبلوماسية، ان خبراء أمميون حددوا أسماء عدد من المعرقلين لعملية الانتقال السياسي في اليمن.
وقالت المصادر ان من بين الأسماء التي تم تحديدها، الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، وكذا زعيم جماعة الحوثي المسلحة عبدالملك الحوثي وعبدالخالق الحوثي، وأبو علي الحاكم.