دعا الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إلى الخروج بمواقف قوية من القمة العربية القادمة، جاء ذلك في زيارة مفاجئة قام بها الفيصل إلى دمشق، الاثنين 22-3-2010. ووصل وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في زيارة مفاجئة الى العاصمة السورية دمشق حيث التقى على الفور بالرئيس بشار الاسد، في زيارة تأتي قبيل القمة العربية المقرر عقدها في مدينة سرت الليبية 27-3-2010.
وجرت مباحثات بخصوص القمة العربية القادمة، وأكدا على ضرورة الخروج بمواقف قوية في القمة المقبلة.
وكان الوزير السعودي قد زار دمشق في الخامس من يناير الماضي بعد زيارة قام بها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل للرياض، وسلم الأسد رسالة من العاهل السعودي، وأسفر اتفاق الاسد الفيصل حينها عن اتفاق في آراء الدولتين على قضايا اقليمية شائكة.
يذكر أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في شباط (فبراير) 2005، أسهم في تصاعد حدة التوتر بين البلدين مع اتهام اجهزة امنية سورية ولبنانية بالضلوع في الاغتيال، من قبل لجنة التحقيق الدولية، وهو ما نفته دمشق.
لكن زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى دمشق في تشرين الاول (اكتوبر) 2009، أعادت التقارب إلى البلدين، والتي كانت زيارته الرسمية الأولى إلى سوريا منذ توليه العرش العام 2005، متوجا بذلك العلاقات بين البلدين.