قال المبعوث الأممي جمال بنعمر ان المباحثات التي استمرت طيلة زيارته ال«34» في اليمن، «أثمرت بتشكيل حكومة التي تمثل خطوة مفصلية نحو تنفيذ اتفاق السلم والشراكة». وقال بنعمر في بيان نشره يوم السبت، ان الأطراف السياسية جميعها عملت بجدية وبروح بناءة خلال 15 يوماً من زيارتي للتوصل إلى صيغة مرضية للجميع بخصوص تشكيل حكومة كفاءات وطنية.
وأضاف «قمت بتمديد زيارتي للعمل مع كل الأطراف على تيسير هذه المشاورات التي دارت بين الأطراف الموقعة على وثيقة السلم والشراكة الوطنية. ويسعدني إعلان الحكومة الجديدة، التي نتمنى لها كل التوفيق لما فيه الخير لليمن».
وقال بنعمر انه يأمل ان تُستكمل استحقاقات المرحلة في سبيل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولاً إلى التحضير للاستفتاء على الدستور الجديد والانتخابات القادمة.
وأعلن حزب المؤتمر عن رفضه المشاركة في الحكومة، بينما اعتبرت جماعة الحوثيين المسلحة، تشكيلة الحكومة «مخيبة للآمال» وطالبت بتعديلها.
وقال المبعوث الأممي ان التحديات التي تواجه اليمن ما تزال قائمة، «وتقتضي من كل اليمنيين التعامل معها بروح وطنية من أجل تغليب المصلحة العليا لليمن».
وحث بنعمر كل الأطراف السياسية على مواصلة الجهود لتنفيذ باقي بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي يبقى الوسيلة الأمثل لإخراج اليمن من أزمته الراهنة. وستواصل الأممالمتحدة دعمها الدؤوب لليمن في مسيرته الانتقالية، حسب البيان.