عثر سكان محليون أمس الأحد على جثة لشاب عشريني دُفنت وبدأت بالتحلل وعليها أثر لطلق ناري في منطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء، حسبما أفادت شرطة مذبح. وذكرت إن الجثة هي لشاب يُدعى «إبراهيم العريفي» ويسكن في منطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء.
وقال «ذيزن العريفي» الشقيق الأكبر لإبراهيم ل«المصدر أونلاين» إن أخيه يعمل صائغاً للذهب، وفي أوقات فراغه يعمل على سيارة أجرة في الحي الذي يسكن فيه.
وذكر إنه أختفى منذ ثلاثة أيام بمعية السيارة، ليجده السكان جثة مدفونة عدا الرأس.
وأضاف إن الجثة عليها أثر لطلق ناري من الخلف وبدأت بالتحلل، وتوضح أن إبراهيم هُوجم من الخلف على الطريق العام ودفن على بعد ستين متراً.
وقال ذيزن إن السيارة التي كان يقودها إبراهيم اختفت وما تزال مختفية.
وذكر إن أسرة العريفي لم تتهم طرفاً محدداً، كون أخيهم كان مسالماً مع الجميع ولم تكن له عداوات مع أي طرف معين، وطالب السلطات الأمنية بالقبض على الجناة والتحقيق في الحادثة.
وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء تردياً أمنياً مع انتشار مسلحين حوثيين وآخرين مجهولين منذ سيطرة جماعة الحوثيين عليها وغياب انتشار قوات الجيش والأمن منذ الحادي والعشرين من سبتمبر.