هي المشاركة السابعة للأحمر في بطولة الخليج، وفيها يمنّي أكثر من سبعة وعشرون مليون نسمة أن يحيد منتخبهم عن كونه جسراً لعبور بقية المنتخبات للظفر بالكأس الخليجية. ومن المقرر أن يخوض المنتخب اليمني غداً الخميس أولى مبارياته ضمن البطولة ضد المنتخب البحريني على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.
ويخوض المنتخب اليمني منافسات خليجي22 التي تُختتم في 26 نوفمبر الجاري، ضد منتخبات السعودية والبحرين وقطر.
ويأمل اليمنيون أن يكسر منتخبهم حاجز النقطة الواحدة بتحقيق أول فوز له خلال البطولة، بعد ست مشاركات مخيبة للآمال بدأت في خليجي16 بالكويت عام 2013.
ودرج المنتخب اليمني على أن يكون ضيفاً على المنافسات الخليجية مكتفياً بالنقطة الواحدة خلال الثلاث المباريات التي يخوضها، غير إنه لم يستطع أن يحافظ على تلك النقطة خلال منافسات البطولة الماضية وعاد أدراجه من المنامة صفر النقاط.
واستعد المنتخب للبطولة بمعسكر داخلي وخارجي في مدينة دبي وخاض خمس مباريات تجريبية خارج قواعده خلال ثلاثة أشهر، وفاز في ودية ماليزيا بهدفين لهدف وتعادل سلبيا مع اندونيسيا والعراق والكويت ليسقط بهدفين دون رد أمام عمان الجمعة الماضي.
ويلعب المنتخب الذي ينافس لاعبوه في الدوري اليمني المتعثر - إثر الحروب والصراعات التي طالت منشآته فضلاً عن تدني المستوى والدعم الفني له، وحظر إقامة المباريات الدولية في ملاعبه منذ العام 2011 - تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب ومساعده المدرب الوطني أمين السنيني.
وهذا اللقاء الثالث بين اليمن والبحرين في البطولة، أولاها خليجي16 وخسرها بخمسة أهداف دون مقابل، فيما تعادل بهدف لمثله في خليجي 17.
إلى جانب؛ قال وزير الرياضةاليمني في الحكومة الجديدة رأفت الأكحلي في معرض المشاركة السابعة للمنتخب «أكاد أجزم أن مشاركة المنتخب هذا العام ستكون متميزة عن سابقاتها».
بيد إن يمنيين يتفاءلون في هذه الدورة بأن يحقق منتخبهم فوزه الأول، ويقول أحمد الولي وهو صحفي رياضي «من الممكن أن ينافس المنتخب في البطولة بالنظر إلى امتلاكه أسماء جيدة والمستوى الذي ظهر به المنتخب خلال الوديات».
أما زميله يوسف عجلان فيخالفه في هذه النقطة، لكنه لم يستبعد تحقيق الفوز الأول الذي سيخضع حتماً لغير الممكن في قوانين كرة القدم.