نفى قيادي في التجمع اليمني للإصلاح، أخباراً نشرتها وسائل إعلام محلية عن توقيعه اتفاقاً بين الحزب وجماعة الحوثيين المسلحة. وقال القيادي الإصلاحي زيد الشامي، إن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن الاتفاق المزعوم، «ليس سوى تسريب كيدي استهدف الإساءة للداخل والخارج».
وأضاف في تدوينه على صفحته بالفيسبوك، «مع أن أي اتفاق بين المكونات السياسية لحقن الدماء والمحافظة على الأمن والاستقرار والتعايش يعتبر عملاً محموداً ويجب المسارعة إليه؛ إلا أن المنشور المذكور ليس سوى تسريب كيدي استهدف الإساءة للداخل والخارج، وحاول التقليل من أهمية وتأثير المكونات السياسية الأخرىٰ، محاولاً دس السم في العسل».
وتابع «لو تم إتفاق سيُعلن عنه وسيُكتب بعبارات لا تتعالىٰ على شركاء العمل السياسي، ولا تتعمد الإساءة للأشقاء والأصدقاء، ونتمنىٰ على من يعجز عن إصلاح ذات البين أن لا يساعد على إشعال الحرائق وإحداث البلبلة بين القوىٰ السياسية».
وتحدث الشامي، عن تواصل الإصلاح مع بقية أحزاب المشترك في وقت مبكر للتواصل مع الحوثيين لإحلال السلام والتعايش وتكريس مبادئ المصالحة الوطنية، في أول اتفاق في إبريل 2010.