وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كابول، الأحد 28-3-2010، في زيارة مفاجئة هي الاولى له الى أفغانستان منذ تسلّمه مهامه، سيجري خلالها لقاء مع نظيره حميد كرزاي وسيتفقد القوات الأمريكية. وأوضح المصور، الذي رافق أوباما على متن الطائرة الرئاسية الاولى من الولاياتالمتحدة الى كابول، أن زيارة الرئيس الأمريكي أحيطت بالسرية لدواع أمنية. وقد غادر الرئيس منتجع كامب ديفيد من دون إعلان في وقت متأخر ليل السبت واستقل الطائرة الرئاسية في رحلة مباشرة من دون توقف استغرقت الليل بطوله.
وحطّت الطائرة في قاعدة باغرام الجوية شمال كابول، وكان في استقبال الرئيس قائد القوات الأمريكية الجنرال ستانلي ماكريستال والسفير الأمريكي في أفغانستان كارل ايكنبيري.
ومن ثم توجّه أوباما على متن طائرة مروحية الى القصر الرئاسي في كابول يرافقه عدد محدود من أفراد الوفد المرافق له.
وقال مسؤول كبير في البيت الابيض إن أوباما قام بهذه الرحلة من أجل عقد "لقاء مهم مع كرزاي وحكومته".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن أوباما يريد أيضاً "رؤية القوات والاطلاع من الجنرال ماكريستال على تطور الأوضاع".