قالت قبائل مأرب، شرقي اليمن، اليوم السبت، أن الدولة تتحمل المسؤولية في أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها البلاد. وقالت القبائل، في بلاغ صحفي، حصل "المصدر أونلاين"، "إن تلك الأزمة تتحمل مسئوليتها الدولة في متابعة أسبابها ومن يقف وراءها، يُرمى بها على مأرب بهدف تشويه المحافظة، ممن أسمتهم مرضى النفوس". وأضاف البلاغ "تتابع قبائل مأرب ما تناقلته وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة حول الحديث المتصاعد عن أزمة في المشتقات النفطية (الديزل ،والبترول، والغاز المنزلي)، وعليه توضح القبائل أنه ليس هناك أي مشكلة أو قطاع على امتداد المساحة الجغرافية لقبائل مأرب وأن ناقلات الغاز تمر عبر خطوط مأرب بأمن وسلام وتحت حماية القبائل". وأكدت قبائل مأرب "حرصها على المصالح العامة التي تمثل ملك لكل أبناء الشعب اليمني، وأنها ستقف بجانب المؤسسة العسكرية والأمنية لردع كل من تسول له نفسه المساس بالمصالح العامة والمنشآت الحيوية". وجدد البلاغ حرص القبائل "على استتباب الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة وتجنيب المحافظة ويلات الحروب والدمار، وسيظل ذلك الأمر مبدأً راسخاً لدى كل القبائل". ودعت القبائل "لجنةَ الوفاق البرلمانية إلى إعلان الطرف المعرقل للاتفاق الذي رعاه رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، ووقّعت عليه قبائل مأرب، بمكوناتها السياسية والاجتماعية بهدف درء الفتنة وحقن الدماء وإطلاع الرأي العام على بنود تلك الوثيقة التي تصب في الصالح العام وتعزز السلم الاجتماعي في المحافظة".