نظمت الثورة الطلابية الشبابية 15 يناير ومجلس شباب الثورة وقفة في ساحة التغيير بصنعاء إحياءً للذكرى الرابعة لانطلاق شرارة الثورة الطلابية الشعبية السلمية في 15 يناير من عام 2011. وأعلن المجلس والحركة في بيان لهما رفضهما المطلق لما آلت إليه أوضاع البلاد سياسياً واقتصاديا وأمنياً واجتماعيا وعلى كافة الأصعدة، محملين السلطة القائمة وكافة القوى المتشاركة فيها مسؤولية هذا الانحدار المريع في كل ما يخص حياة اليمنيين.
كما أكدا على رفضهما لوجود الميليشيات المسلحة وسيطرتها على مؤسسات وإسقاط للمدن ونهب للمعسكرات، معتبرين ذلك فاقداً للقانونية ولاغياً، ومناط نضال جديد للعمل على إزالته وتصحيح ما نتج عنه من اختلالات.
و شددت الحركة والمجلس على رفضهما وإدانتهما الشديدين لكل أعمال العنف والإرهاب والحروب العبثية التي أزهقت أرواح اليمنيين خلال الأشهر الماضية بصورها المختلفة ،وشعاراتها المتخلفة.
كما جددا رفضهما التدمير للدولة المستمر منذ عهد النظام السابق ولكل أشكال التدمير الممنهج للمؤسستين العسكرية والأمنية بمختلف فروعها ومستوياتها وتحت أي مسمى مؤكدين على حق الشعب اليمني في اتخاذ الخطوات الملائمة للتعامل مع الوضع المنغلق، والكارثي الذي تمر به البلاد .
وأهاب البيان بأبناء الشعب اليمني وكافة قواه وشخصياته وكوادره المثقفة والوطنية ككل إلى سرعة التوجه الصادق نحو مراجعة شاملة لكل مناحي العمل الوطني ورفضاً لكل أخطاء المرحلة والعهود السابقة ، والعمل على مسارات متعددة سياسياً وثورياً ، وتكتيل الجهود ضمن كيانات مؤسسية قادرة على مواجهة كل الانحرافات القائمة وتغييرها.
واختتم البيان بتأكيدهما على مواصلة الطريق إلى المستقبل المنشود مع كافة القوى المؤمنة بهذا الوطن، وإسقاط كل القوى والجماعات المستهترة بإرادة اليمنيين والعابثة بمصيرهم ومستقبلهم .