انسحب أمينا التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي اليوم الأحد، من اجتماع ضم الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة والمبعوث الأممي «جمال بنعمر»، احتجاجاً على اعتداءات مسلحين حوثيين على طلاب بجامعة صنعاء. واعتدى المسلحون الحوثيون على طلاب أمام بوابة جامعة صنعاء، وخطفوا آخرين بعد أن فرقوا بالقوة مظاهرة شبابية مناهضة لتصعيد الحوثيين على الرئيس هادي.
وكان من المقرر أن يضم الاجتماع الأطراف السياسية لبحث الوضع السياسي والاتفاقات الموقعة وعملية الانتقال السياسي، غير إن تصعيد الحوثيين وتعنتهم فرض انسحاب الأمين العام للتنظيم الناصري «عبدالله نعمان» والاشتراكي «عمر السقاف».
وقال «عبدالله نعمان» في مداخلة له على قناة «العربية الحدث»، إن انسحابه جاء عقب مطالبته ممثلي الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين من طلاب الجامعة ومدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك، وفك الحصار عن رئيس الحكومة وأعضائها.
وأضاف «الحوثيين رفضوا ذلك وعاندوا، وكأنهم قد أعلنوا حالة الطوارئ على الجميع».
ووصف «نعمان» بأن الحوثيين يفاوضون لأجل كسب المزيد من الوقت لاستكمال مشروعهم والسيطرة على مؤسسات الدولة ومدن البلاد بغطاء شرعي من خلال جلوس القوى السياسية على طاولة المفاوضات.