أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح رفضه الخطوة الأحادية وما يترتب عليها بعد إعلان جماعة الحوثيين ما أسموه «الإعلان الدستوري». وقال بيان صادر عن الحزب، يوم السبت، «لا حل إلا بإلغاء كافة الخطوات الانفرادية والعودة للحوار باعتبار التوافق الوطني هو الطريق الوحيد لحل الأزمة الحالية، وكل المشكلات والاختلافات الحاصلة أو التي قد تحصل».
وأضاف «بينما كانت عملية الحوار تمضي برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر، وكان المتحاورون على وشك الوصول إلى توافق وطني لحل الأزمة الراهنة، اذ بالحوثيين ينقلبون على تلك الحوارات، ويتخذون موقفا أحاديا عبر ما أسموه (إعلان دستوري)».