حضرموت.. قنابل ضوئية على محيط مطار سيئون واتهامات متبادلة بشأن اشتباكات الشحر وحدتها تتصاعد    العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت    إدانات واسعة تجاه اعتراف العدو الصهيوني بإقليم " أرض الصومال "الانفصالي.. اسرائيل تناور بالاعتراف هروباً من الحصار    هنأ الشعب بمناسبة جمعة رجب.. قائد الثورة: لابد أن نكون في حالة يقظة مستمرة وروحية جهادية عالية    هل حان الوقت لتجريم الاستعمار    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    قوات النجدة بأمانة العاصمة تستعيد 3 دراجات نارية مسروقة    وكيل وزارة الخارجية يشيد بدورالصليب الأحمر في ملف الأسرى    فلسطين الوطن البشارة    الشؤون الخارجية بالانتقالي تبحث التعاون مع المفوضية السامية وتؤكد احترام المجلس لحقوق الإنسان    العرادة يدشن حزمة مشاريع خدمية وتنموية لتعزيز البنية التحتية في مأرب    جوائز غلوب سوكر: باريس والبرتغال ويامال الأفضل    مطالب حضرمية لمجلس الأمن بالتحقيق في مصافي الخشعة وتمويل الإرهاب    سياسي جنوبي يثمّن شراكة التحالف مع الجنوب ويؤكد: النصر في 2015 صُنع بوضوح الموقف لا بالمساومات    اغتيال جار الله عمر.. اللحظة التي دخل فيها ملف الإرهاب في اليمن دائرة التوظيف السياسي    الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على سقطرى والسواحل والمرتفعات المحاذية    تشييع جثمان الشهيد المقدم توفيق العسيقي في التعزية    مدارس أمانة العاصمة تحتفي بعيد جمعة رجب    مركز البحر الأحمر للدراسات يصدر كتابين جديدين حول الهجرة الأفريقية غير الشرعية إلى اليمن والقضية الفلسطينية    منذ أكثر من شهر.. مليشيا الحوثي تمنع دخول عشرات الشاحنات المحملة بمادة الأخشاب    الشتاء يتحول إلى كارثة إنسانية: 20 وفاة وآلاف النازحين بالعراء في غزة    عاجل: أهم نقاط البيان.. سيئون تجدد العهد لاستعادة دولة الجنوب وتفوض الانتقالي خيارًا نهائيًا بلا تراجع أو مساومة    ورشة حول الصحة والسلامة المهنية بصنعاء    ميلان يقسو على فيرونا بثلاثية ويعتلي صدارة "الكالتشيو" مؤقتاً    أمين العاصمة يتفقد أعمال صيانة شارع سبأ بمشاركة مجتمعية    خفر السواحل تحذر من السباحة قبالة سواحل عدن وأبين وشبوة    المحرّمي يطّلع على سير العمل في المؤسسة العامة للاتصالات وخططها المستقبلية    تحت شعار الهوية والانتماء.. جامعة صنعاء تُحيي ذكرى "جمعة رجب"    صنعاء.. صدور حكم استئنافي في قضية الصحفي محمد المياحي    صنعاء: المكاتب التنفيذية تُحيي ذكرى "جمعة رجب"    الصين: تأسيس أكثر من مليون شركة جديدة في 11 شهرا    هل بات قادة اوروبا يخشون "سلام ترامب" في أوكرانيا؟!    نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا    الاعتراف الإسرائيلي بالصومال خطر يهدد الجنوب العربي وخليج عدن    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    هروب    رشاد العليمي يسهل لنجله عبدالحافظ سرقة نفط حضرموت    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    في صنعاء.. هل ابتلعنا "الثقب الأسود" جميعًا؟    الصحفي المهتم بقضايا الناس وانشطة الصحافة الثقافية عبدالعزيز الويز    قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"    دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    القوات المسلحة الجنوبية تضبط مصفاة غير قانونية لنهب النفط داخل مزرعة متنفذ شمالي في الخشعة    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العراده: مأرب ستتحمل مسؤوليتها ضد "الانقلاب" والرئيس هادي يحثنا دوماً على حماية المصالح (حوار)
نشر في المصدر يوم 14 - 02 - 2015

قال محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العراده إن المحافظة ستتحمل مسؤوليتها التاريخية إزاء ما أسماه ب"الانقلاب الحوثي" على السلطة في البلاد.

وتحدث العراده، في حوار خاص أجرته معه قناة الجزيرة، عن تواصله بالرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، وقال إن الأخير يحثه على الحفاظ على مصالح الدولة الحيوية وحمايتها.

وحذر من تفكير أي جماعة من الهجوم على محافظة مأرب وقال إن مأرب لن تقبل بأي ميليشيا مسلحة من أي طرف كانت.


"المصدر أونلاين" يُعيد نشر نص المقابلة:
• مرحبا بك سيد سلطان
• اهلا وسهلا.
س: بداية لو بدأنا من القرار الذي اتخذتموه بعدم التعامل مع من اسميتموهم بالانقلابيين في صنعاء , كيف تديرون إذاً المحافظة ..؟
• بالنسبة لإدارتنا للمحافظة نحن نديرها بشكل سلس وبما تعودنا عليه , وهناك المشهد السياسي والامني لا يخفى عليكم بعد الانقلاب الذي حصل من جماعة الحوثي وبالتالي كان لابد ان تقف هذه المحافظات جميعاً ومن ضمنها محافظة مارب ضد الانقلاب وان تتحمل مسئوليتها التاريخية في مواجهة هذا الانقلاب الذي بدأ بالضغط على الرئيس حتى اصبح سجين والضغط على مجلس الوزراء حتى اصبح كذلك رهينة في داخل العاصمة مع الاسف , من خلال جماعة مسلحة وهذا الذي جعلنا نتحفظ من التفاهم مع الإنقلابيين حتى تعود الامور الى نصابها وحتى تعود الشرعية ومن ثم من اتى عبر الشرعية سواء كان من جماعة الحوثي او من الجنوب او من الشمال او من الشرق او من الغرب لا يضيرنا ذلك
س. انتم الآن لا تتلقون اي توجيهات قادمة من صنعاء ..؟
• طبعاً .. لا نحن اتخذنا قرار في المحافظة ان ندير امورنا واللجنة الامنية ونحن نديرها بشكل طيب وفي ذات الوقت كل ما من شأنه ان يصل إلى صنعاء من كهرباء ومن غاز ومن نفط .. إلخ ابقينا عليه ولا زلنا نحافظ عليه بل ونعض على الحفاظ عليه بالنواجذ.
س. انتم ترفضون هذا الإعلان الدستوري ..؟
• الشعب اليمني رفضه بكل فئاته .
س ولكن ماهي وجهة نظركم للحل ..؟
• وجهة نظرنا للحل العودة للشرعية وان نمضي في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وان نخرج الدستور وان نعمل انتخابات وليتفضل وليحكم عبدالملك الحوثي عبر الانتخابات او عبدربه منصور او .. ايا كان من ابناء اليمن من اقصاه الى اقصاه .
س. هل تتواصل مع الرئيس المستقيل "عبدربه منصور هادي" .؟
• نعم اتواصل معه.
س. هل ممكن ان تطلعنا على جانب من هذه الاتصالات او فحوى هذه الاتصالات ..؟
• والله انا فقط اتواصل معه للاطمئنان على صحته وهو يوصينا دائماً بالحفاظ على المنشئات الحيوية وعلى المصالح العامة للبلد حقيقةً ..
س. هل هناك احتمال من خلال هذا التواصل ان يتراجع الرئيس هادي عن استقالته ..؟
• انا لم اناقشه في هذا الموضوع إلا انني اعتقد ان عبدربه منصور هادي بوطنيته وضميره الذي نعرفه جميعاً وربما ان كثيراً من سجايا هذا الرجل تخفى على كثير من الناس فهو الآن مستقيل , لكني اقول الحقيقة . عبدربه منصور وطني وتحمل المسئولية في ظرف صعب.
العودة إلى الشرعية بالشكل الذي هي عليه من الصعب لكن ان وجدت ضمانات ربما يستطيع ابناء الوطن ان يرغموه وان ينادوا فيه وطنيته وضميره الحي ان يعود ويقود السفينه إلى بر الأمان.
س ماذا عن الوضع الصحي له , تحدثت ان الوضع الصحي له ليس جيداً ؟
• الحقيقة يعاني من امراض , لكن حالته طبيعية .. الحمد لله .
س هل هو فعلاً تحت الإقامة الجبرية .؟
• هذا ما يجعلنا نفضل عدم التعامل مع الإنقلابيين , لأنه رئيس جاء بانتخاب , يذهب كما جاء.
س. من الواضح ان مارب محورية في الصراع القائم والأزمة في البلاد , بالتأكيد النفط والغاز ومصادر الطاقة مهمة , ولكن الحوثيين يتهمون المحافظة بأنها حاضنة لتنظيم القاعد , كيف تعلقون على ذلك ..؟
• هذه مقولة مغرضة لتضليل الرأي العام , وربما يكون وراءها غرض لقريب او بعيد من اجل تحقيق أهداف معينة من خلال هذه المقولة , فمأرب لن تقبل ميليشيات ارهابية لا من شمال ولا من جنوب ولا من هذا الطرف ولا من ذاك , مارب غنية باهلها , مارب تأبى ان تعتدي على أحد وتأبى الإعتداء عليها , مارب ترفض الميليشيات المسلحة ايا كانت , حتى لو ان حزب من الاحزاب السياسية جمع له ميليشيات وان كنا نحب هذا الحزب او ذاك لرفضناه . نحن لا نريد إلا دولة لا نريد ان نحكم إلا بنظام وقانون , وكل ابناء الشعب اليمني .
س. ما الذي يجعل الحوثيون يقولون ان القاعدة هنا في مارب ..؟
• لحاجة في نفس يعقوب , ومن المفترض ان يوجه السؤال إليهم وليأتوا بالأدلة ان صدقوا , القاعدة كقاعدة موجودة كفكرة في عدد من المناطق بما فيها صعدة وبما فيها صنعاء والحديدة وبما فيها عدن والعالم أجمع وبما فيها باريس نحن لا ننكر قضية عناصر ولكن وجود معسكرات للقاعدة هذه المقولة مغرضة وكاذبة وأنها أقولها بكل تحدٍ عبر قناتكم أن يأت من يريد أن يزور مأرب ليرى بأم عينيه .
س. أعتقد أن للأمر أبعاد إقليمية ودولية محاولة لاستثمار هذا الوضع وبالتالي تقديم صورة مختلفة للغرب والخارج بأن الحوثيين يواجهون القاعدة .
• أنا لا أرى فيها إلا استعطاف للقوى الدولية التي تحارب الإرهاب بما فيها القاعدة وأن يستعطفوا بهذا الاتجاه و أن هناك قاعدة ونحن نحارب القاعدة فقفوا إلى جانبنا ، بينما القاعدة كل الناس ضد الإرهاب كيفما كان لونه أو شكله .
س هناك حشود مسلحة في المنطقة الشمالية والغربية والجنوبية ماهي علاقتكم أنتم كسلطة محلية بهذا التجمعات المسلحة ؟
• هذه الحشود من القبائل من أبناء المحافظة هبوا أبناء المحافظة لما علموا أن هناك من يهددهم بالدخول بمليشيات مسلحة غير نظامية وغير قانونية وغير شرعية أصلا ، هبوا على مشارف محافظتهم ورفضوا دخول أي مليشيات أيا كانت.
س. ولكن السلطة في المحافظة لمن لكم أم للقبائل ؟
• السلطة للدولة ولا يوجد هناك تعارض أبدا بين وجود القبائل كقبائل مسلحين على مشارف محافظتهم لحمايتها وكحزام أمني للمحافظة وبين أداء السلطة المحلية ، فالسلطة المحلية والقوات المسلحة والأمن تؤدي دورها على أكمل وجه ، ستجد رجال المؤتمر في هذه الحشود ،ستجد رجال الاشتراكي فيها ، الإصلاحيون فيها ، الناصريون فيها ، القبائل بشكل عام يعني ذابت كل الحزبية وأصبح الإطار العام شيء اسمه محافظة مأرب وأبناؤها.
س. لكن في هذه الحالة القبيلة يبدو أنها تتفوق على الدولة ؟
• لا شك في غياب النظام والقانون أن القبيلة تتفوق ، لا يمكن أن يصغر دور القبيلة في المجتمع إلا بوجود النظام والقانون عندما توجد سلطة ونظام وقانون فعلا ، هنا يبقى دور القبيلة محدود لكن عند غيابها سيضطر الناس إلى ..... يعني إذا كانت مليشيات تجتمع في صعدة وفي عمران أو شبوة أو في مأرب أي مليشيات وتزحف على العاصمة وتأخذها وتنهبها لم يبقَ إلا أن تقف القبائل دون كرامتها وشرفها لتحافظ على أعراضها.
س. لكن في مناطق عديدة في اليمن باستطاعة جماعة الحوثي أن تقضي على القبيلة وتنتصر على القبيلة وتحقق تقدما في بعض المناطق هل سنشهد هنا في مأرب نفس السيناريو ؟
• تختلف المناطق والتركيبة أبنا اليمن كلهم سواء في الشجاعة والرجولة لكن الأسباب ، أولا المناطق التي عبروا فيها هي حاضنة أصلا حاضنة من ناحية مناطقية من ناحية مذهبية وإن كنت أكره الحديث عن المذاهب لكن هذا سبب . السبب الآخر ان هناك اختلالات داخل هذه القبائل رضيت القبائل في بعضها البعض ، وهذا أيضا أدى إلى هذا الدور . هنا ربما وإن اختلفت الآراء ووجهات النظر بين قبائل المحافظة ، يوجد بينهم خلافات شخصية قبلية أسرية موجودة شأنهم كغيرهم ، لكن عندما يصل الأمر إلى الاعتداء على المحافظة تذهب هذه الخلافات أدراج الرياح ويقفون صفا واحدا متلاحمين في هذا الجانب.
س. هل تقول بأنكم قادرون على مقاومة أي محاولة للحوثيين بالتقدم على محافظة مأرب؟
• نحن لا نريد المقاومة لا لنا ولا لهم ، نحن نريد أن يعود الجميع إلى رشده وأن نتيح الفرصة لقيام الدولة وبناء الدولة في اليمن ، لا يمكن يا أخي العزيز وهذه الرسالة من خلال قناتكم الموقرة ، لا يمكن أن تحكم البلد في ظل التركيبات الموجودة من طائفية من مناطقية من حزبية من قبلية ........... إلخ . لا يمكن أن يحكم البلد إلا بدولة نظام وقانون وإلا فكلٌ سيركب رأسه . هل إذا أنا حشدت عشرة آلاف مقاتل واستطيع أن احشدهم أو خمسة ألف أو عشرين ألفا أذهب وأسجن الرئيس وأسجن الحكومة وأعمل بيانا وإعلانا ، هذا كلام محال ، يا أخي العزيز نحن لا نعيش في شريعة الغاب ، نحن أمة لها تاريخها ولها حضارتها ينبغي أن نعود للإجماع الوطني لدينا دستور لدينا شرعية ، عبدربه منصور لم يحكمنا بقوة السلاح ولم يحكمنا بقوة أبين ولا الجنوب ولا الشمال ، بل جاء عبر الصندوق وكلٌ أجمعنا عليه نتيجة التوافق والمبادرة الخليجية.
س.لماذا تحشدون الناس على مشارف المحافظة ؟
• لصد الاعتداء ... فقط .
س. هل لديكم معلومات عن تقدم جماعة الحوثي ؟
• إن وجد اعتداء مضطرين أن نصد الاعتداء ما لم يكن دولة ونحن لسنا في حاجة مليشيات ، أنا لا يمكن أقبل بقبائل أن يأتوا يحكموا هذه المحافظة ولا مليشيات مسلحة ، هل يقبل عبدالملك الحوثي أن أذهب بقبائل من مأرب والجوف وصنعاء لنحكم في صعدة لا يقبل ولا يقبل أي إنسان.
س. ولكن في ظل هذه التجمعات القبلية الآن ما هو دور المعسكرات ؟ هناك العديد من الألوية العسكرية المرابطة في مأرب ما هو دورها ؟
• المعسكرات الموجودة تؤدي دورها في حفظ الأمن والاستقرار وتأمين المنشآت والمصالح العامة الموجودة في داخل هذه المحافظة .
س. هل ستقف معكم المعسكرات ، ستقف إلى جانب القبائل في مقاومة أي تقدم للحوثي باتجاه مأرب ؟
• نعم .. أي اعتداء على المحافظة باعتقادي هذه القوات المسلحة والأمن لن تسمح به وستقف إلى جانب الشرفاء من أبناء المحافظة .
س. إذا من يقوم بحماية مصادر النفط والطاقة في مأرب ؟
• القوات المسلحة والأمن والشرفاء من القبائل إلى جانبهم كمحافظين عليها كعيون للقوات المسلحة و الأمن كحراس مدنيين .. الحقيقة يقومون بواجب كبير ( القبائل) ، لكن القوات المسلحة والأمن هي من يتصدر هذا ولدينا الآن لواء بكامله في منشآت النفط بصافر ويقوم بواجبه على أكمل وجه ، ولدينا عدد من الوحدات العسكرية على الطرقات وحماية الأنابيب.
تحصل هناك نتوءات ومشاكل تخريبية لكن في حدود بسيطة نتلافاها ، ها هي الآن أنابيب النفط تصب إلى خزينة وزارة المالية ، ووزارة المالية بأيدي الانقلابيين لم نعترضها ولا نفكر في اعتراضها ما لم تحصل مواقف تلجئ أبناء المحافظة لهذا .
س. ولكن قبل ذلك هل تعتقد أن للحوثيين أطماع في السيطرة على منابع النفط هنا في مأرب ؟
• ماذا يصنعون بها والدولة متهلهلة ، منابع النفط الآن مستمرة يستفيد منها من يعادي المحافظة ومن يسالمها الكل مستفيد ، أبناء المحافظة حقيقة وبالمناسبة أقول لك أنهم يمتلكون من الوطنية والضمير الحي الشيء الجيد ، صحيح قد يكون عندهم نقص في إبراز مواقفهم من الناحية الإعلامية ، هناك نفص حقيقة لكن واقع الأمر يتمتعون بمزايا وطنية وضمير حي يشكرون عليه ، وأنا أقدم الشكر لهم من خلالكم وإن كنت من أبناء المحافظة إلا أنها كلمة حق .
س إذاً ماذا يريد الحوثيون من مأرب ؟
• هذا ما يجلعني وكثير من المشاهدين والمستمعين إلى هذا الضخ الإعلامي الموجود والحديث عند بعض القيادات لهذه الجماعات يجعلنا نقف بعلامات استفهام كثيرة حول هذه الكلمة وما هو المراد منها ، إن قال قاعدة : لا توجد قاعدة ، وهناك عدد من الصحفيين والإعلاميين وخبراء الشركات موجودون بين أظهرنا يعني عدد كبير من الناس يزورون هذه المحافظة لا يشاهدون شيء ، لكن عندما نسمع مثل هذه المقولة استغرب كثيرا ما هو الهدف منها ، لا توجد قاعدة لا يوجد قطع متعمد سياسي ضد المصالح ، تحصل تخريبات فردية نعالجها بطريقة أو بأخرى ، أحيانا بالقوة وأحيانا بالمفاوضة مع المخربين وبشكل فردي ومعظمها عفوي ، وتلاحظ حقيقة إذا انشغلت القوى السياسية في صنعاء لا يوجد أي تخريب في المنشآت في مأرب .
س. لكن بعض المحافظات تشكو من أزمة في الغاز وأزمة في مصادر الطاقة بشكل عام ؟
• لا يوجد أي مشكلة في الغاز على الاطلاق وهناك تعبئة يومية لما يزيد عن تسعين قاطرة نقل للغاز تمشي من مأرب يوميا بدون أي عرقلة ، لكن المشاكل في المحافظات ، الوكلاء عندهم يبتزون المحافظات ، هناك تخريب في السلطات المحلية في المحافظات المستفيدة .
س. هنا السؤال متعلق بأهمية النفط والغاز ومصادر الطاقة إذا ما نشبت معارك هل سيستخدم هذا السلاح في إطار المعركة مع الحوثيين ؟
• المعارك لا تبقي ولا تذر ، المعارك دائما تنهي الإنسان وتنهي الحياة وتنهي التنمية وتنهي المصالح بطبيعتها سواء في اليمن أو في غير اليمن . وأنت تشاهد ما يحصل في البلدان التي تدور فيها المعارك .
س. هل ستقطعون النفط والغاز ؟
• مش قضية سنقطع النفط والغاز الحرب بذاتها تقطع ، إذا حصلت اشتباكات بين فئة وأخرى بالقريب من خطوط الكهرباء تنقطع أوتوماتيك .
س. البعض يتحدث عن احتمال الذهاب إلى هذه الخطة في قطع الغاز والنفط ؟
• نحن لا نريد أن نضيع وطنيتنا وضميرنا الإنساني وأخوتنا الوطنية في أن نجاري أي جماعة أيا كانت بأن نعاقب الشعب اليمني معاقبة جماعية بما تفعله جماعة معينة ، وسنحافظ على استمرارها بإذن الله قدر الإمكان.
س الآن في ظل هذه التداعيات للأزمة في اليمن بشكل عام ، إلى أين تتجه البلاد من وجهة نظرك ؟
• الحقيقة أنها تذهب إلى المجهول ما لم يتدارك عدد من الجهات أولها العقلاء في الوطن والقوى السياسية على رأسهم، ثانيها دول الإقليم ، ثالثها الدول الراعية بما فيها الأمم المتحدة ، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته ، المجتمع الدولي رعى المبادرة الخليجية وحضر انتقال السلطة ورعاها والتزم أن يسير هذه المرحلة والتسوية السياسية حتى تنتهي المرحلة الانتقالية ، وأنا أجد الآن أن العالم كله مسئول أمام اليمن مسئولية كاملة ، وعليه أن يتحمل مسئوليته ، وأن يقف بمسئوليته التاريخية والإنسانية إلى جانب هذا الشعب والشرعية وإلى أن يتجاوز اليمن ما هو فيه.
إذا ذهب اليمن إلى المجهول لا قد�'ر الله فهناك خطورة لن يقف حدها على أبناء اليمن فقط وربما تصل بعض الجهات .
س. هل هناك تواصل مع المبعوث الأممي جمال بن عمر ، سمعنا أنكم عرضتم عليه زيارة مأرب ؟
• نعم أنا أتواصل معه في بعض الأحيان إلا في الأيام الأخيرة مع انشغاله لم يحصل تواصل بيني وبينه، ودعوته لزيارة مأرب والحقيقة أجاب بالموافقة وإنما ترك التوقيت للوقت الذي يراه مناسب كمبعوث أممي ليرى بعينه كيف تعيش مأرب ، وكيف أن المقولات الإعلامية والمغرضة تتبدد على أرض الواقع .
س. هل تتجه البلاد نحو الأقلمة بالفعل وبالتالي ظهور كيانات محلية مستقلة ؟
• الحديث عن تشظي الوطن وأن تسيطر جماعة مسلحة أياً كانت على البلد ، فالأمران مرفوضان جميعا، لكن أن يجتمع أبناء إقليم معين في ظل مخرجات الحوار الوطني كاجتماع أولي حتى يأتي الدستور ، نحن ننتظر الدستور حتى يخرج والانتخابات حتى تنتهي حتى تعلن الأقاليم ، الأقاليم أقر�'ت بقرار بناء على مخرجات الحوار الوطني وبحضور كل القوى السياسية لكن البدء فيها عملياً ننتظر جميعاً حتى يخرج الدستور إلى النور ، لكن الآن حصل شيء في الوسط ، إذا كانت جماعة تريد أن تفرض نفسها من فئة معينة ومن جهة معينة فمكره أخاك لا بطل.
س. هل من بصيص أمل للخروج من الأزمة في اليمن ؟
• لا توجد مشكلة إلا ولها حل ولكنها بحاجة إلى أمرين ، إلى عقل و حزم ، لابد أن يوجد العقل والحكمة عند أبناء اليمن ونأمل أن لا تغيب عنهم ، ولابد من الحزم في القرارات ، ولا بد أن يقف الناس وقفة جادة حتى يعلم المخطئ أنه مخطئ .
س. في ظل هذه الأوضاع الجيش منقسم قوات الأمن منقسمة لا توجد سلطة هناك فراغ بالتالي إمكانية الحديث عن حل من أين يمكن أن يأتي من الداخل أم من الخارج ؟
• من الداخل أصلاً ، الخارج دائما عامل مساعد ، لكن يستطيع الخارج أن يعمل دور لأن الداخل يعني شبه متعاون ، الآن تجد أن معظم الأقاليم بما فيها إقليم آزال ، يعني أبناء آزال ليسوا راضين بهذا العمل بهذا الشكل ، يا أخي يجب أن نفرق بين أمرين بين قضية أننا كشعب أو كأفراد نكره شيء اسمه حوثي وبين الواقع أو الممارسات ، نحن لا نكره الحوثي له ما لنا وعليه ما علينا الحوثي أخ يمني ، لكن الأسلوب الذي انتهجه مرفوض .
س. كيف تقيم الموقف الإقليمي وتحديداً السعودية ؟
• هناك موقف حصل في الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ، لكن نأمل أن يتبع القول العمل في أن يقفوا مع الأمم المتحدة ومع الدول الراعية ويتحملون مسئوليتهم .
س يعني ما هو الموقف الذي تريدونه ؟
• نريد أن يقفوا إلى جانب اليمن في عودة الشرعية وفي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة التي هم أساسا من جاء بها ولهم دور ولهم قدرة ، الحقيقة يستطيعون أن يقفوا إلى جانب اليمنيين ، نحن لا نريد أن يأتوا بأسلحتهم ولا بقواتهم المسلحة داخل اليمن ، لكن أن يقفوا وقفتهم الجادة والمسئولة الوقفة السياسية مع العالم أجمع ، الآن تسوقنا جماعة الحوثي إلى أن نقف في عزلة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.