قال مصدر مطلع اليوم الاثنين إن أغلب الأطراف السياسية اليمنية عادت إلى جلسة مفاوضات في موفنبيك بالعاصمة صنعاء، لحلحة تعقيدات الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر. وبحسب المصدر الذي صرح ل«المصدر أونلاين» فإن ممثلين لحزب الإصلاح والاشتراكي والناصري حضروا جلسة اليوم إلى جانب حزب المؤتمر وممثلي جماعة الحوثيين وحزب الحق.
وأصرت جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر خلال الأيام الماضية على عقد المفاوضات في العاصمة صنعاء، إضافة إلى إن الجماعة لا تعترف بشرعية الرئيس هادي، وذلك ما يُصعب من الأزمة السياسية الراهنة.
وقال إن جلسة اليوم بحثت عودة الأطراف السياسية، وتمثيل الرئيس هادي في المفاوضات وإمكانية نقل المفاوضات إلى مدينة أخرى (آمنة) بدلاً عن العاصمة صنعاء.
إلى ذلك، قال مصدر في حزب الإصلاح اليمني إنه سيعود للمفاوضات - بعد أن علق مشاركاته عقب اختطاف المسلحين الحوثيين اثنين من قيادات الصفوف الأولى - وفقاً لعدد من الشروط.
وقال إن الشروط تتمثل في نقل مكان المفاوضات لمدينة اخرى، وتمثيل الرئيس عبدربه منصور هادي في المفاوضات إلى جانب رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة خالد بحاح ووقف الانتهاكات بحق السياسيين والنشطاء.