أصدرت المملكة العربية السعودية عفواً عاماً على كل المحبوسين بتهمة ترويج وتهريب نبتة القات بمنطقة جازان. وقال المتحدث الرسمي بإمارة منطقة جازان إن الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد أصدر عفوا استثنائي عن سجناء القات كافة بسجون منطقة جازان حسب وكالة الانباء السعودية.
وتنشط عمليات تهريب القات على الحدود اليمنية السعودية ، وأظهر فيلم قصير لشبكة سي إن إن قبل نحو شهر يوضح كميات هائلة من القات الذي يتلفه حرس الحدود السعودي يومياً والقبض على المهربين وهم يمنيين في الغالب.
ويتعاطى بعض سكان منطقة جازن القريبة من الحدود اليمنية نبتة القات بشكل يومي بحسب تقارير، لكن التعاطي لايكون علنياً غالباً.
وقال المتحدث بإمارة جازان إن العفو يشمل سجناء القات بشعبة السجن العام بمدينة جيزان والسجون الفرعية بالمحافظات.
وتفرض السعودية قوانين صارمة ضد مهربي ومتعاطي القات في اراضيها ، وقد تصل العقوبة احياناً الى السجن عشرين عاماً.
وتزرع نبتة القات في اليمن بشكل كبير في اليمن ويتعاطى نسبة كبيرة من السكان هذه النبته.
والقات يشكل خطراً حقيقياً على المياه الجوفية واستنزافها ، ناهيك عن كونه سبب في تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي للأسر الفقيرة التي يتعاطى عائلها هذه النبته.
ويتضمن العفو إطلاق سراح كافة المحكومين في قضايا القات وإعفائهم من الغرامات المطالبين بها فيما لا يتجاوز 100 آلف ريال للغرامات الحكومية أما الجمركية فيعفون بمقدار لا يتجاوز 500 آلف ريال.
وقال مدير عام الحقوق العامة بأمارة منطقة جازان علي بن حسن إن العفو يمثل فرصة حقيقة للنزلاء للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم.