أعلن ممثلو حزب الإصلاح اليمني في المفاوضات الجارية بين الأطراف السياسية لحلحلة تعقيدات الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر، انسحابهم اليوم الثلاثاء. وقال حبيب العريقي وهو أحد ممثلي الحزب في تصريح مقتضب، «إن المهمة الرئيسية لنا هي في ميدان الثورة السلمية المناهضة للانقلاب، وحتى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير، وفي المقدمة منها بناء الدولة المدنية».
وتأتي خطوة الانسحاب بعد ساعات من إطلاق مسلحي جماعة الحوثيين سراحهم.
وكانت جماعة الحوثي أفرجت عن حبيب العريقي وعلي الحدمة وأنور الحميري ظهر اليوم، بعد أن كلفهم الإصلاح ممثلين له في حوار صنعاء.
وفي مؤتمر صحفي عقد عصر الثلاثاء في فندق صحاري صنعاء، كشف العريقي أنهم في طريقهم إلى موفمبيك، لكنه قال «ولا ندري على ماذا نحاور، ومن سنحاور».