أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح المواجهات التي شهدتها محافظة عدن اليوم الخميس، بين قوات الأمن الخاصة ووحدات من الجيش تعاونها لجان شعبية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وقال بيان صدر عن الأمانة العامة للحزب إن ما حدث يعتبر مؤشراً إلى وجود محاولات وصفها ب«الخبيثة»، وهدفها الدفع بالوطن إلى مآلات كارثية.
وحمل البيان – الذي حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه- الأطراف المتورطة في أحداث العنف مؤولية ماحدث، داعياً إياها إلى حل خلافاتها عبر طاولة الحوار.
«المصدر أونلاين» ينشر نص البيان: تابعت الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح بقلق بالغ تداعيات الاوضاع في محافظة عدن صباح اليوم الخميس 19 -3- 2015م وما رافقها من أعمال عنف ناجمة عن تمرد قائد معسكر قوات الأمن الخاصة في عدن، واستهداف مبنى مطار عدن الدولي وما تلاه من اعمال قتل وعنف واشتباكات بمختلف الاسلحة هددت بنذرها محافظة عدن المسالمة وتزامن ذلك مع حشد عسكري باتجاه المحافظة، الأمر الذي يؤشر بشكل واضح إلى محاولات خبيثة للدفع بالأوضاع في عدن والوطن بأكمله إلى مآلات كارثية وغير محسوبة العواقب.
زاد من ذلك قيام الطيران الحربي بعملية قصف للقصر الرئاسي في المعاشيق مقر اقامة الرئيس التوافقي الشرعي عبده ربه منصور هادي وما يمثله ذلك من اعلان حالة حرب على ابناء محافظة عدن وعلى رئاسة الدولة هناك.
وأمام ما سبق فإن الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح إذ تدين تلك الاحداث الدموية وتطوراتها المتفاقمة اليوم فإنها تطالب بوقفها فورا وحل كل قضايا الخلاف بين الأطراف المختلفة على طاولة الحوار وعبر الحوار وحده، وتحمل الأمانة العامة للإصلاح الاطراف المتورطة في احداث العنف والتمرد في عدن اليوم، والقوى التي تقف ورائها كامل المسؤولية عن التداعيات والمآلات الكارثية الناجمة عنها .
صادر عن الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح صنعاء - 2015/3/19 م