أظهرت نتائج أولية غير رسمية، في مراكز انتخابية بأنحاء متفرقة من السودان، اكتساح الرئيس عمر البشير لمنافسيه على مقعد الرئاسة بنسب تقارب أو تزيد عن 90 % في بعض المراكز. وبحسب 10 مراكز أطلع على نتيجتها (غير رسمية لم تعلن بعد) مراسلو الأناضول في الخرطوم، أظهر البشير تقدما على بقية منافسيه، كما سجل مرشحو حزبه (المؤتمر الوطني الحاكم) على مقاعد البرلمان، تقدما على منافسيهم. وتناوبت كل من فاطمة عبد المحمود رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي، وفضل السيد شعيب رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، على المرتبة الثانية في غالبية هذه المراكز ضمن 15 مرشحا آخرين ينافسون البشير. وفي ولاية جنوب دارفور أفاد مراسل الأناضول أن نسبة التصويت للبشير تخطت 90 % في 5 مراكز أطلع عليها لكن مرشحين مستقلين شكلوا منافسة لمرشحي حزبه لمقاعد البرلمان. ففي 3 دوائر جغرافية بالولاية هي كاس، وعد الفرسان، وتلس، تقاربت الأصوات بين مرشحين مستقلين ومرشحي الحزب الحاكم لمقاعد البرلمان لكن البشير لم يواجه منافسة تذكر. ورغم تدني التصويت في ولاية الجزيرة، وسط السودان، إلا أن الرئيس البشير أحرز تقدما كبيرا يزيد أو يقارب 90 % من جملة 10 مراكز أطلع على نتيجتها مراسل الأناضول في مدينة مدني عاصمة الولاية . وفي بقية أنحاء الولاية تأكد عمليا فوز مرشحي الحزب الحاكم بثلاثة من مقاعد البرلمان على الأقل (من بين 18 مقعدا للولاية) حسبما أفاد به مراسل الأناضول الذي أشار أيضا إلى أن بعض مرشحي الحزب "الاتحادي الأصل" وهو أكبر حليف للحزب الحاكم شكلوا منافسة لمرشحي الحزب الحاكم على مستوى مقاعد المجلس التشريعي المحلي للولاية وإن لم تحسم بعد اتجاهات التصويت. وتأكد حتى الآن فوز مرشح مستقل بمقعد في المجلس التشريعي للولاية (من بين 84).