يسود مدينة ذمار، اليوم الاثنين هدوء حذر، بعد تفجير منزل رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد علي المقدشي، من قبل ميليشيات الحوثي فجر اليوم الاثنين، عقب مواجهات عنيفة مع مسلحين قبليين من قبيلة المقادشة، سقط فيها قتلى وجرحى. وقالت مصادر محلية في مدينة ذمار، أن عدد من المسلحين الحوثيين قتلوا مساء أمس الأحد، في مواجهات مع قبليين، الأمر الذي دفع الحوثيين إلى تفجير منزل رئيس هيئة الأركان العامة.
وقال شهود عيان أن مواجهات عنيفة وقعت أمس بين ميليشيات الحوثي وقبليين من المقادشة في قبيلة عنس، جوار مجمع المحافظة، قرب منزل اللواء محمد علي المقدشي، وفي شارع رداع وقرب إدارة البحث، وخط الحداء وشارع المجزرة، وامتدت المواجهات إلى شوارع متفرعة عنها.
وذكرت مصادر أن غضب عارم يسود قبيلة عنس، لموقف نجل الشيخ حسين المقدشي "محمد" الذي يوالي الحوثيين بعد حصوله على سيارة وأسلحة وذخائر ومبالغ مالية، ووصفوا مواقفه بأنها باعت القبيلة للميليشيات الحوثية القادمة من صعدة.
بينما قالت مصادر أخرى أن مشايخ ووجهاء قبيلة الحداء وجهوا دعوات إلى مشايخ المحافظة لعقد اجتماع، للتدارس الموقف من ممارسات الحوثيين الاستفزازية في المحافظة.