قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان إيران كانت وستبقى تدعم المظلومين ولا تفرق بين سنة وشيعة، متحدثاً عن دورها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين "وقفنا وسنقف دوماً إلى جانب المظلومين". وحسب وكالة أنباء فارس قال روحاني خلال مأدبة افطار رمضانية بحضور كبار قادة الجيش والشرطة في البلاد ان تواجد القوة البحرية الايرانية في المياه الدولية وكذلك دعم ومساعدة ايران لدول المنطقة التي تتعرض لاعتداءات الارهابيين، من امثلة ردود ايران العملانية امام تهديدات الأعداء وقال: لا فرق لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية بين الشيعة والسنة واليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ونحن وقفنا وسنقف دوما الى جانب المظلومين.
وأضافت الوكالة ان روحاني أكد جهوزية القوات المسلحة وفقا لحسابات الوضع والمحيط الاقليمي والدولي واضاف، ان هذا الامر يعني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحفظ مستوى استعدادها بناء على الظروف السائدة في المنطقة والعالم والتهديدات المحسوبة وكذلك اهداف الدول الاخرى التي تأتي احيانا على الضد من اهداف البلاد. واشار الى أهمية الخبرات المكتسبة مما وصفها ب"سنوات الدفاع المقدس (1980-1988)"، في إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية، مؤكدا في الوقت ذاته "عدم الاكتفاء بها لان ظروف اليوم وحاجاته قد اختلفت كثيرا".
ولفت الى التغييرات الاستراتيجية السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوات المسلحة قد حفظت مستوي استعدادها ويقظتها علي مدى هذه الفترة التي تواجه فيها الدول الجارة الكثير جدا من المشاكل.
واعتبر القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تختلف عن القوات المسلحة في سائر دول العالم ولا تقارن بها وقال، ان القوات المسلحة في بعض الدول تحظى بالاحترام لخوف الناس منها في حين ان القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى في المجتمع بمكانة ومنزلة شامخة، والشعب يعتبرها ملاذا كبيرا لحفظ البلاد والنظام وانها رافعة لراية النضال والجهاد في سبيل الله.