حذر الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الاستجابة لمحاولة إشاعة الاختلاف والفرقة بين المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف والحوثيين. وفي خطاب طويل بمناسبة عيد الفطر المبارك نشر على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك قال صالح إن هناك من يريد التفريق بين مكونات هذا التحالف بعد أن عجز عن تحويل الصراع من سياسي إلى طائفي. وفيما تجاهل صالح الهزيمة القاسية التي تعرضت لها قواته ومليشيات حليفه الحوثي في مدينة عدن خلال الثلاثة الأيام الأخيرة قال إن العدوان لن يزيده وحزبه إلا ثباتاً على المبادئ "واستمرارا في الجهاد والمقاومة لصد العدوان و لا يزيدنا إلاّ قوة وصلابة وإصراراً على الوقوف المبدئي الثابت في صف الشعب ومواصلة الجهاد والمقاومة في كل جبهات ردع العدوان وإيقافه". وتغلب على كلمة صالح خطاب المظلومية الذي تكرر وحاول فيها مخاطبة الشعوب العربية التي قال إن عليها أن "ترفض العدوان على اليمن" مندداً برضوخ قيادات المنطقة العربية للمال في إشارة إلى تجاوبهم مع قرار المملكة العربية السعودية للتدخل لوقف الانقلاب في اليمن والمشاركة في التحالف العربي الرامي إلى إنهاء الانقلاب وتمكين السلطة الشرعية من ممارسة عملها.
يذكر أن صالح كان ظهر في خطاب قبل أشهر بعد هروب الرئيس هادي إلى عدن مهدداً بملاحقة هادي والحكومة وقال انه لن يكون امامهم سوى البحر للهرب.
وتعرضت قوات صالح والحوثيين للهزيمة في عدن الأيام الاخيرة ولم يتبقى سوى عدد قليل منهم في التواهي، وقال مصدر في المقاومة انه ليس امام قوات صالح والحوثيين سوى البحر او تسليم انفسهم.