أجبر الحوثيون أحد مختطفيهم على الإدلاء باعترافات عبر قناة «المسيرة» التابعة لهم عقب عمليات تعذيب وحشية تعرض لها في سجن الأمن السياسي. وظهر الطالب عبدالإله سيلان، الذي اختطفه الحوثيون في أغسطس الماضي أثناء عودته إلى منزله، في مقطع فيديو عبر فضائية الحوثيين بصورة شاحبة مُدلياً بما قالوا انها اعترافات تُدينه.
وقال فايز سيلان شقيق المختطف إنه أخوه تعرض لتعذيب وحشي في سجن الأمن السياسي وأجبروه على الإدلاء باعترافات لاعلاقة له بها.
ووصف فايز في منشور على صفحته ب«الفيسبوك» ماقام بها الحوثيون ب"الفبركة الإعلامية".
وكشف سيلان عن زيارة قام بها أقربائه لشقيقه عبدالإله إلى مقر جهاز الأمن السياسي حيث يحتجز الحوثيون أخيه، وقال إنه أطلعهم على ما يتعرض له من تعذيب من قبل الحوثيين، واشترط الحوثيون عند موافقتهم على الزيارة التكتم عليها.
إضافة إلى أن الحوثيين حين اختطفوه قاموا بضربه بأعقاب البنادق والاعتداء عليه حتى كسرت يده على الرغم من عدم مقاومته لهم، ونقل عقب ذلك إلى السجن الإنفرادي بالأمن السياسي، وفقاً لفايز.
ونشر «المصدر أونلاين» في وقت سابق قصة اختطاف سيلان، الذي اختُطف أثناء بحث الحوثيين عن أخيه الذي يعمل أميناً عاماً لإحدى الجمعيات الخيرية.
وداهم الحوثيون عدداً من المنازل حينها في حي حده جنوبي العاصمة، واقتحموا مقر الجمعية التي تُعرف بجمعية القادسية التنموية واختطفوا الطالب عبدالإله سيلان الذي يدرس هندسة ديكور في الجامعة اللبنانية مع اثنين آخرين في الحي.