ناشد تحالف يضم منظمات مجتمع مدني، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الضغط على ميليشيا الحوثي وصالح بالإفراج عن ستة مختطفين تم اختطافهم أثناء تنظيمهم مسيرة تحمل المياه من محافظة إب إلى تعز. وقال بيان لتلك المنظمات، وحصل عليه "المصدر أونلاين" إن الميليشيات اختطفت 32 مواطناً بينهم صحفيين ومحاميين وأطباء وتربويين وناشطين حقوقيين سعوا إلى عمل إنساني بمحاولة إيصال الماء الى المواطنين من سكان محافظة تعز بتاريخ في 12 أكتوبر ومنعتهم تلك المليشيات من إكمال ذلك المشروع الإنساني.
وذكر البيان بأنه تم الافراج يوم أمس عن 23 مختطفاً بعد أن كانت أفرجت عن ثلاثة أشخاص قبل ثلاثة أيام تحت ضغوط شعبية وحقوقية واجتماعية.
وأبقت الميليشيات على ستة أشخاص هم: الصحفي محمود ياسين، والدكتور محمد المليكي، والتربوي امين الشفق، والمحامي والناشط الحقوقي وليد عمر، والناشط الحقوقي عبدالله كرش، والناشط عنتر المبارزي، وذلك في زنازين المخابرات (الأمن السياسي) بمحافظة إب.
وقال البيان إن المختطفين أمضوا ثمانية أيام على اختطافهم دون السماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، كما تمارس تعذيباً نفسياً وجسدياً بحقهم.
وأدان التحالف المدني الذي يضم عدداً من المنظمات عملية الاختطاف، مناشد بان كي مون ومبعوث الأممالمتحده إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ومنسق الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة السيد يوهانس فندر كلاو سرعة التدخل والضغط على مليشيا الحوثي وصالح لإطلاق سراح الستة الناشطين المذكورين وغيرهم من المعتقلين لدى جهاز الامن السياسي بمحافظة اب.
كما دعت المنظمات الحقوقية والإنسانية إدانة هذه الجرائم وإطلاق المناشدة لكل من يستطيع الضغط على تلك المليشيات لإطلاق سراح الناشطين المذكورين وكل المختطفين لديها.
ويتكون تحالف إب الحقوقي من «منظمة رصد للحقوق والحريات، مؤسسة الفجر للحقوق والحريات، المرصد القانوني للحقوق والحريات، منظمة هود فرع /م اب، منظمة مساواة فرع م / اب ، منظمة يمن حقوق فرع م / اب، منظمة رقيب للحقوق فرع/ م اب، منظمة الشهيد الرجوي للحقوق والحريات، إدارة الحقوق والحريات بالمؤسسة اليمنية لدعم التحول الديمقراطي».