تعز المقاومة لم يعد يعنيها تشكلت حكومة جديدة أم ظلت الفاشلة على ما هي عليه.. فتعز - بعد عشرة أشهر من الاثخان والاهمال- شكلت حكومتها بنفسها: - ذلك الشيخ المقاوم الذي يتنقل بين الجبهات ليل نهار هو رئيس وزراء تعز. - ذلك الشاب القوي الذي يحمل على ظهره رشاش ويتنقل به من جبل الى اخر ليدافع عنا..هو وزير دفاع تعز. - ذلك الضابط الذي ينام مع جنوده في الخنادق..هو رئيس اركان تعز. - ذلك المقاوم الذي يتواجد في نقاط الأمن هو وزير الداخلية. - ذلك الشايب الذي يقود حماره حاملا على ظهره الغذاء والدواء بين الجبال والسهود..هو وزير النقل. -ذلك الطبيب الذي يسهر امام الجرحى ويجري العمليات الجراحية اليومية للمصابين..هو وزير الصحة. - ذلك المهندس الذي يوصل الطاقة الشمسية للمنازل هو وزير الكهرباء - ذلك السائق الذي يوصل صهاريج مياه السبيل الى الحارات ..هو وزير المياه - تلك الناشطة التي توثق وترصد جرائم الميليشيات ..هي وزيرة حقوق الانسان -تلك الفتاة التي تمر من منزل الى آخر لمعرفة المعوزين للمساعدات وتقييد اسمائهم والعودة لتسليمهم المعونات..هي وزيرة الشئون الاجتماعية - ذلك المصور الذي يتواجد في نقاط التماس وبين المنازل المدمرة لينقل الصورة للعالم..هو وزير الاعلام في تعز. ...وعلى ذلك فقس.. لا يشرف تعز ولا تعترف بوزراء في فنادق خمسة نجوم ..يتم تسمينهم واغراقهم بالأموال وهي تموت كل يوم..