قال السفير اليمني في جيبوتي حمود العديني، ان عدد من الأسر اليمنية التي كانت تتواجد في مخيم للاجئين في جيبوتي، بدأت بالعودة إلى اليمن. وذكر العديني أن مسألة اللجوء توقفت منذ 6 أشهر بعد تحرير مناطق الجنوب من ميليشيا الحوثي وقوات صالح، والتي كان معظم اللاجئين المتواجدين في جيبوتي منها.
وأضاف "بدأت منذ فترة رحلات العودة لبعض الأسر اللاجئة، فيما لا تزال عشرات الأسر تسكن في مخيم للاجئين في جزيرة اوبوخ، والتي تصلها بعض المساعدات من المنظمات الانسانية، ولا تغطي احتياجاتها طوال الشهر".
وأشار إلى وجود صعوبات تمنع الكثير من العودة الى اليمن، أهمها افتقاد المال للعودة إلى البلاد .حسب قوله.
وكشف السفير العديني عن وجود تعاقد بين شركة تركية، ومركز الملك سلمان لتزويد المخيم ب400 كرفانة ستصل خلال شهر رمضان، مزودة بمكيفات وبعض وسائل الراحة لتسكين الاسر الموجودة في المخيم.
ويقول "الشيخ مرسال"- احد النازحين في مخيم اوبوخ - ان ظروف المعيشة في المخيم صعبة جداً، شاكياً من شدة ارتفاع الحرارة، وتأخر للمساعدات، اضافة الى الرياح القوية التي تهب على المخيم، الى جانب انتشار العقارب والزواحف.
ويقول السفير العديني ان طاقم السفارة الى جانب بعض المتطوعين يقومون باستقبال من يصلون الى ميناء جيبوتي، لغرض تسهيل معاملاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، خاصة الامراض منهم، كما تقوم السفارة بضمان من لم يستكمل اوراقه عند السلطات الجيبوتية.حسب قوله.
وعن وجود تجاوزات تتمثل بوجود ممثل للسفارة في مطار جيبوتي، يقاوم بأخذ اتاوات من المسافرين اليمنيين، قال السفير أنه تم اتخاذ اجراءات ضدهم، ومحاسبتهم.
ويتواجد في جيبوتي أكثر من 3000 يمني، يتوزعون بين مخيمات اللجوء وبين المدن الجيبوتية، هرب معظمهم إبان دخول الحوثيين وقوات المخلوع صالح مدينة عدن، وبعض المحافظات الأخرى.