وصل إلى الأردن صباح اليوم الأربعاء ثلاثة يمنيين احتجزتهم القوات الصهيونية ضمن المشاركين في أسطول الحرية فيما لم تفرج عن الشيخ محمد الحزمي. وأوضح مصدر في عائلة الشيخ محمد الحزمي ل" المصدر أونلاين" أن القوات الاسرائيلية فرقت اليمنيين قبل الإفراج عن الشيخ المسوري وبن شيهون بالاضافة إلى اليمني الثالث، فيما لازال الشيخ الحزمي محتجزاً حتى كتابة الخبر.
من جانبه قال مصدر في عائلة الشيخ هزاع المسوري ل"المصدر أونلاين" أن الشيخ المسوري اتصل بهم عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم, وطمئنهم على صحته وصحة الشيخ الحزمي وبن شهيون بالإضافة إلى اليمني الرابع الذي كان معهم.
وأوضح المصدر إلى أن الشيخ المسوري أكد بأنه لم يتعرض أي من الوفد اليمني لأي إصابات خلال مداهمة القوات الصهيونية لأسطول الحرية الاثنين الماضي, مشيراً إلى أنه سيتم استكمال الترتيبات للعودة إلى اليمن خلال الساعات القادمة، في حال قامت القوات الصهيونية بالافراج عن الشيخ الحزمي.
وحاول "المصدر أونلاين" التواصل مع الشيخ المسوري غير أنه لم يرد على الهاتف.
ووصل أكثر من 120 متضامناً إلى الأردن عبر جسر الملك حسين من دول لا تقيم علاقة مع إسرائيل, منهم سبعة جرحى بينهم لبنانيان هما هاني سليمان ونبيل حلاق, والمفرج عنهم هم من الأردن ولبنان واليمن والجزائر وموريتانيا والمغرب وعمان والبحرين والكويت وماليزيا وإندونيسيا وباكستان وأذربيجان.
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أمس الثلاثاء أن المحتجزين اليمنيين في إسرائيل، والذين كانوا ضمن أسطول الحرية سينقلون إلى الأردن، باعتبار أنها تمتلك علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
وشارك في أسطول الحرية أربعة يمنيين، ثلاثة منهم أعضاء في مجلس النواب وهم الشيخ محمد الحزمي، والشيخ هزاع المسوري، وعبدالخالق بن شهيون.
وكان الجيش الصهيوني قد نفذ فجر الاثنين الماضي مجزرة بحق نشطاء أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 19 متضامنا كانوا على متن سفن الأسطول في المياه الدولية.