وصل إلى الأردن صباح اليوم الأربعاء الأربعة اليمنيين الذين احتجزتهم القوات الصهيونية ضمن المشاركين في أسطول الحرية. ونقل موقع "المصدر اونلاين" عن مصدر في عائلة الشيخ هزاع المسوري أن الشيخ المسوري اتصل بهم عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم, وطمئنهم على صحته وصحة الشيخ الحزمي وبن شيهون بالإضافة إلى اليمني الرابع الذي كان معهم. وأوضح المصدر إلى أن الشيخ المسوري أكد بأنه لم يتعرض أي من الوفد اليمني لأي إصابات خلال مداهمة القوات الصهيونية لأسطول الحرية الاثنين الماضي, مشيراً إلى أنه سيتم استكمال الترتيبات. النائبان اليمنيان الشيخ هزاع المسوري و عبدالخالق بن شيهوان أكدوا وصلوهم إلى مصر عبر إحدى الحافلات فيما لا يزال النائب محمد الحزمي محتجز لدى السلطات الإسرائيلية. وأكدا النائبان أنهما لن يعودان إلى اليمن إلا برفقة زميلهم الشيخ محمد الحزمي. واستغرب الشيخ هزاع المسوري في تصريح ل(نيوزيمن) مما نشر في وسائل الإعلام عن إصابته واشتباك الحزمي مع الجنود الإسرائيليين. وقال "لم يصيب أحد منا ، ولم نشتبك مع أحد وما نشر عار من الصحة " ويضيف نحن عزل لا نمتلك شأ وتم الهجوم علينا من قبل القوات الإسرائيلية فجرا ومنعا من صلاة الفجر وألقيت علينا القنابل الدخانية و الرصاص المطاطية والحي واللزر " وأبلغ المسوري كل الشعب اليمني المتضامن معهم بأنهم بخير وعافية وأنه شرف كبير أكرمهم الله به با لانضمام للأسطول الذي يمثل 50 دولة وكانوا بفضل الله كجسد واحد ". ولفت المسوري أنه أثناء عودتهما إلى اليمن سينظمان مؤتمرا صحفيا بما حدث. وكانت قوات الكيان الصهيوني قد هاجمت اسطول الحرية الذي كان متوجهاً الى غزة وقتلت حوالى (20) شخصاً غالبيتهم من الاتراك.