شارك الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الاثنين في مراسيم تشييع أركان حرب اللواء 315 العقيد ركن محمد صالح الشائف، والمساعد أحمد محمد غالب البحري اللذين لقيا مصرعهما في كمين نصبه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في مأرب السبت الماضي. وحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ، فقد توعد الرئيس صالح بالانتقام من المجرمين، وقال "أن يد الغدر التي امتدت إليهما لن تنجو من العقاب وستنال جزاءها الرادع"، مشيداً بمآثر الفقيدين وتضحياتهما في سبيل الوطن وأداء الواجب.
وبعد الصلاة على جثمانيهما في جامع مجمع الدفاع بالعرضي حُمل الجثمانان اللذان لفا بالعلم الجمهوري على عربة مكشوفة فيما سارت في مقدمة الركب التشييع ثلة من حرس الشرف وضباط القوات المسلحة. وشارك قادة عسكريون كبار في مراسيم التشييع.
وكانت عناصر يعتقد أنها تابعة للقاعدة اغتالت السبت قائد أركان حرب اللواء 315 العقيد الركن محمد صالح الشايف في كمين مسلح نصبته لموكب عسكري بمنطقة مطب عذبان قرب صافر النفطية، وقتل إلى جانبه أحد مرافقيه وأصيب ثلاثة آخرين.
وقال محافظ مأرب أمس إن أجهزة الأمن في المحافظة تمكنت من تحديد هوية المتهمين بقتل العقيد الشايف، موضحاً أن قوات الأمن تقوم حالياً بفرض حصار على المنطقة التي يتواجد فيها المتهمون للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأكد إن من اغتالوا الشايف هم عناصر من القاعدة مطلوبين أمنياً ولديهم سوابق مماثلة في قتل مواطنين وأفراد من القوات المسلحة والأمن واستهداف سياح أجانب والقيام بأعمال تخريبية في المحافظة.
ونجا في الكمين ذاته قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء الركن محمد علي المقدشي، والذي كان ضمن القافلة.