ذكر تقرير أن شاب يمني في مدينة تعز انتحر تضامناً مع غزة وذلك بعد أن سجل تفاصيل انتحاره على هاتفه الجوال وكتب وصيته في ورقة قائلاً "سأموت فداء لغزة". وجاء ذلك بعد أن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 31 مايو/أيار الماضي تسعة نشطاء أتراك على ظهر سفينة تركية ضمن أسطول مكون من ست سفن تعتزم الوصول إلى غزة، حاملة معونات ومساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.
ووفقاً لصحيفة "الراي" الكويتية، ورد في وصية الشاب صلاح العديني والمسجلة مرئياً أنه لا يُحمّل المدرسة الأهلية في تعز التي يعمل فيها طباخاً أي مسؤولية، واعتذر لوالديه وقال، إنه سيموت فداء من أجل غزة.