نظمت أمهات وأسر المختطفين في سجون مليشيات الحوثي وقفة احتجاجية صباح الإثنين في صنعاء تزامناً مع زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن. وطالبت أمهات المختطفين المبعوث الأممي الخاص باليمن اسماعيل ولد الشيخ بتجنيب قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً المسار السياسي، وجعلها قضية إنسانية بالدرجة الأولى والإسراع في إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون قيد أوشرط وتقديم الخاطفين للعدالة.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها رابطة أمهات المختطفين صباح الإثنين أمام مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة صنعاء، رفعت الأمهات لافتات تدين الصمت الدولي والإنساني تجاه قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين.
وذكرت الأمهات في بيان لهن أن قضية المختطفين والمخفيين قسراً ظلت لما يقارب العامين دون اهتمام دولي أو إنساني؛ ما أدى إلى إطالة عمر القضية دون حل، وشجع زيادة عمليات الاختطاف والتعذيب الممنهج بحق المختطفين الأبرياء.
وقال البيان إنه وللعام الثاني على التوالي يقبع الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان سجون الحوثيين دون مسوغ قانوني يستوجب احتجازهم ناهيك عن اختطافهم وإخفائهم قسرا دون تبرير، بل تطور الأمر لقتل أكثر من سبعين مختطفا تحت التعذيب في سجون الحوثيين في عدد من محافظات الجمهورية، قضى أكثر من نصفهم في أقل من ثلاثة أشهر.
يذكر أن المبعوث الأممي ولد الشيخ سبق أن التقى بأمهات المختطفين في زيارة سابقة له للعاصمة صنعاء، سمع منهن معاناة أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً وذويهم، مطالبة منه العمل الجاد في سبيل إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين.