نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة الأممالمتحدة في العاصمة صنعاء بالتزامن مع زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن –اسماعيل ولد الشيخ. وقالت الرابطة في بيان الوقفة أنه للعام الثاني على التوالي يقع الآلاف من أبناءها المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون مسوغ قانوني يستوجب احتجازهم ناهيك عن اختطافهم واخفائهم قسراً دون تبرير. وأضافت الرابطة أن الأمر تطور حتى وصل حد قتل أكثر 70شخصاً تحت التعذيب في سجون المليشيات الحوثية في عدد من محافظات الجمهورية وأن نصفهم لقوا مصرعهم جراء التعذيب خلال أقل من ثلاثة أشهر. وأشارت الرابطة في بيانها أن قضية أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً ما يقارب العامين دون اهتمام دولي أو إنساني ما أدى إلى إطالة عمر القضية دون حل وشجع زيادة عمليات الاختطاف والتعذيب الممنهج بحق المختطفين الأبرياء. وطالبت رابطة أمهات المختطفين في بيان الوقفة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بتجنيب قضية أبنائها المختطفين والمخفيين قسرا المسار السياسي وجعلها قضية إنسانية بالدرجة الأولى والإسراع في إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وتقديم الخاطفين للعدالة، مشيرة إلى أن قلوب الأمهات لم تعد تتحمل الوعود المتتالية بالإفراج عن أبنائها دون تنفيذ هذه الوعود.