استقبل المئات من المواطنين في منطقة يافع بمحافظة لحج البرلماني الشيخ عبدالخالق بن شيهون، بعد مشاركته في أسطول الحرية الذي توجه إلى قطاع غزة الأسبوع قبل الماضي. وفي حفل الاستقبال الذي نظمته جمعية يافع لنصرة الأقصى الشريف في سوق 14 أكتوبر، رفع بعض المشاركين المنتمين إلى الحراك الجنوبي أعلام اليمن الجنوبي سابقاً والرايات الخضراء، إلى جانب أعلام تركيا وفلسطين، وصوراً لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وصور بن شيهون.
وعبر البرلماني عبدالخالق بن شيهون عن شكره لكل من حضر واستقبله، مؤكداً أن أبناء يافع كانوا دوماً سباقين إلى نصرة إخوانهم في فلسطين بالدعم المادي.
وقال "هذا ليس بغريب على أبناء يافع وعلى أبناء اليمن الذين عرفوا عبر التاريخ بنصرة المظلوم، كما إن أبناء يافع كانوا سباقين إلى الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام واليوم هم في مقدمة المدافعين والداعمين لإخوانهم المحاصرين في غزة".
وقدّم بن شيهون شرحاً عن رحلته في أسطول الحرية مع زميليه هزاع المسوري ومحمد الحزمي، مشيراً إلى استبسال الناشطين الأتراك، الذين فضلوا حسب بن شيهون أن يكونوا في مقدمة المدافعين عن أسطول الحرية.
من جانبه اعتبر الشيخ عبدالرب النقيب شيخ مشائخ يافع البرلماني بن شيهون بطلاً من أبطال يافع، وقال "لقد ذهب بن شيهون ومن كان معه وهم يعلمون أنهم قد يقتلون أو يسجنون أو غير ذلك، لكنهم أصروا على الذهاب لأنهم يعلمون أن هذا واجب مقدس وأن قتلهم شهادة في سبيل الله".
وجمعت خلال الاحتفال تبرعات لصالح المحاصرين في قطاع غزة، ووصل إجمالي التبرعات إلى أكثر من خمسمائة ألف ريال.