أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة، السفيرة نيكي هيلي، يوم الأربعاء، أن بلادها "ستبقي يقظة لضمان إخضاع إيران للمساءلة عن إطلاق مركبة فضائية قادرة على حمل صاروخ باليستي، وتجاهلها لقرار مجلس الأمن 2231". وقالت هيلي في بيان وزعته البعثة الأمريكية على الصحفيين بنيويورك، إن "العالم لن يسمح لإيران بأن تتصرف في تحدٍ لمجلس الأمن، وقراراته وسوف تبقي الولاياتالمتحدة يقظة لضمان إخضاع إيران للمساءلة عن مثل هذا السلوك".
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني نجاح اختبار مركبة "سيمورغ فينيكس" القادرة على حمل قمر صناعي يزن 250 كيلو جرامًا، في مدار يبعد 500 كيلو متر، أي ما يعادل 311 ميلًا عن كوكب الأرض.
وأشارت هيلي إلى أن "المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا انضمت إلى الولاياتالمتحدة في توجيه رسالة إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش، يدينون فيها تجاهل إيران لقرار مجلس الامن رقم 2231".
وتابعت السفيرة الأمريكية: "أصدقاؤنا وحلفاؤنا في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا انضموا إلينا في إدانة الاعمال التهديدية المدمرة التي تقوم بها ايران. ويتعين على العالم ألا يسمح لإيران بأن تتصرف في تحدٍ لمجلس الأمن وقراراته".
وفي 20 يوليو/ تموز 2015، اعتمد مجلس الأمن القرار 2231، القاضى برفع العقوبات الدولية المفروضة علي إيران بعد إخضاع أنشطتها النووية لرقابة دولية مشددة لضمان سلمية برامجها النووية.
وتوصلت إيران في 14 يوليو/تموز 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة "5+1" (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا)، يقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.