يا صاحب القلب الرحيم وصاحب الجسم النحيل أبثكم أشجاني إن كان في الميدان فرسانٌ له حقاً فإنك فارس الميدان ما زال «عالمك العجيب» يهزنا يسقي عطاش القلب بالإيمان «على قدر أهل العزم» أنت نظمتهُ ولبستَهُ تاجاً من التيجانِ إعلامك الحر الأبي أخذته بالعز دون مذلةٍ وهوانِ أنا ما رأيتك ذات يومٍ واقفاً مستجدياً بوابة السلطانِ أنا ما رأيتك للكلام منمِقاً بالمدح والتطبيل طيل زمانِ أنت الصراحة والفصاحة والبلاغة يا أمير بيانِ كم طفتَ أرجاء السعيدة واصفاً لجمالها ولسحرها الفتانِ ولأرضها وسمائها ولمائها لهضابها للسهل والوديانِ كم كنتَ في رأس الجبال وسفحها مترنماً بالحب للأوطانِ يا ليت شعري كيف تصبح باقةًَ لبرامج التلفاز في رمضانِ من دون أن يبدو على صفحاتها برنامج الفرسان والميدانِ علاو فلتعلو بإذن الله في جنات ربي واهب الإحسانِ