أعلنت السلطات المصرية، الأحد، أنها ضبطت مقبرة فرعونية وأثارًا قبطية أسفل منزلي مواطنين قاما بالحفر للتنقيب عن الآثار بمحافظة أسوان، أقصى جنوبي البلاد. ووفق بيان لشرطة السياحة والأثار، نقلته وسائل إعلام محلية، فإن "معلومات وردت لقسم مباحث سياحة وأثار أسوان تفيد بحفر مواطن أسفل منزله بمدينة إدفو (تتبع محافظة أسوان) بقصد التنقيب عن الآثار". وأضاف البيان أنه "بمداهمة المنزل تم العثور على حفرة مربعة الشكل بأبعاد متر ونصف المتر بعمق 3 أمتار تنتهي بسرداب، ويوجد بنهايتها حفرة تبرز منها جداريات من الحجر الرملي مزينة بنقوش ملكية". وأوضح البيان أن الكشف "أثري لمقصورة زوجات ملك فرعوني (لم يحدده)". وضبطت أجهزة الأمن "لوحة جدارية من الحجر الرملي بأبعاد 65 / 40 سم، مزينة بنقوش غائرة تظهر الملكة لأول مرة وهي تقدم القرابين للأله حورس (إله بحسب المعتقد الفرعوني)، وجزء من تاج مزين بزخارف فائقة الدقة". كما أعلن البيان، اكتشاف أثري آخر داخل منزل مواطن ثان بمدينة إدفو أيضًا. وذكر البيان أنه "بتفتيش المنزل تبين وجود حفرة مستطيله الشكل بعمق 6 أمتار تنتهي بسرداب ويوجد بنهايتها حفرة مربعة الشكل بعمق 3 أمتار مكسوة بالطوب وترجع للعصر الروماني (325 ق.م: 31 ق.م)". وأشار إلى أنه "ضبط حوض من العصر القبطي (منتصف القرن الأول الميلادي: 641 م) مستطيل الشكل من الجرانيت الأحمر، بنقوش من الجانبين ويزن حوالى 150 كجم، وضبط 2 آنية من الفخار متوسطة الحجم أحدهما بيضاوية الشكل". ولفت البيان إلى أنه تم تعيين الحراسة اللازمة على أماكن الحفر والتحفظ على الأدوات المستخدمة خلاله. وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.