بيعت ثاني أكبر ماسة في العالم والبالغ وزنها 1109 قراريط مقابل 53 مليون دولار خلال عرض خاص لصالح تاجر المجوهرات الفاخرة "جراف دايموندز"، بعد فشل دار "سوثبي" في إيجاد مشتر بعرض مقبول العام الماضي خلال أحد المزادات. وفي الأساس استخرج البائع وهو شركة "لوكارا" الكندية الماسة غير المصقولة من منجم "كاروي" في بوتسوانا منذ ما يقرب من عامين، وأطلق عليها اسم "ليسيدي لا رونا" وهو ما يعني "نورنا" في اللغة الرسمية للبلد الإفريقي.
وكانت تتطلع "لوكارا" في السابق لبيع الحجر الكريم مقابل ما لا يقل عن 70 مليون دولار، واصفة إياه بأنه أكبر ماسة ذات جودة مرتفعة وجدت خلال أكثر من قرن.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة "ويليام لامب" في بيان، إن السعر الذي دفعته "جراف" تجاوز أعلى عرض تلقته دار "سوثبي" العام الماضي، لكنه يظل أقل مما حققته قطعة "كونستلاتيون" الأصغر حجمًا والتي بيعت مقابل 63 مليون دولار في 2016.
وتتخذ "غراف" من المملكة المتحدة مقرًا لها، وتمتلك تاريخًا طويلًا من الاستحواذات على الأحجار الكريمة خلال صفقات تقدر قيمتها بملايين الدولارات.