يبدأ وفد رسمي سوداني، غدًا الخميس، زيارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لبحث مسار العلاقات الثنائية ومواصلة الحوار مع واشنطن، بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد. وأوضح وزير الدولة بالخارجية حامد ممتاز، اليوم الأربعاء ، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة، أنه "سيرأس وفدًا من وزارة الخارجية إلى واشنطن لبحث مسار العلاقات بين البلدين". وقال ممتاز إن "الخرطوم ستواصل الحوار الإستراتيجي مع واشنطن وصولًا لتفاهمات مشتركة حول الملفات الثنائية والإقليمية". وأعرب عن رغبة بلاده في الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة بما يحقق مصلحة الدولتين. وأضاف أن بلاده لديها رغبة أكيدة في التعاون والتنسيق مع واشنطن، لاستكمال كافة الملفات والقضايا العالقة بين البلدين. ولم يحدد المسؤول السوداني مدة الزيارة، كما لم يعلن برنامجها والمسؤولين الأمريكيين المقرر الاجتماع بهم. وأعلنت الولاياتالمتحدة، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 1997، ورحبت الخرطوم بالقرار ووصفته "بالإيجابي". ويشمل قرار رفع العقوبات في جانب منه إنهاء تجميد أصول حكومية سودانية، في وقت يعاني فيه اقتصاد السودان، منذ انفصال جنوب السودان عنه، عام 2011، حيث استحوذت الدولة الوليدة على ثلاثة أرباع حقول النفط. ولم يتضمن القرار الأمريكي رفع السودان من قائمة الدول التي تعتبرها وزارة الخارجية "راعية للإرهاب".