أفلت إنتر ميلان من انتفاضة متأخرة لضيفه سامبدوربا، ونجا بالفوز (3-2) مساء يوم الثلاثاء على ملعب "جوزيبي مياتزا"، بالجولة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. تقدم إنترميلان بثلاثة أهداف أولاً عن طريق ميلان سكرينيار، ومارو إيكاردي "هدفين" بالدقائق (18، 32، 54)، قبل أن يعود سامبدوريا، ويسجل هدفين متأخرين عبر داويد كوفناسكي، وفابيو كوالياريلا (64، 85). بهذا الانتصار، رفع إنتر ميلان، رصيده ل26 نقطة ويتصدر مؤقتًا الدوري الإيطالي لحين خوض نابولي (25 نقطة) مباراته غدًا الأربعاء، في نفس الجولة أمام جنوى. قدم إنتر ميلان، شوطًا أول رائعًا من ناحية الأداء الجماعي بقيادة مدربه لوتشيانو سباليتي، القائد إيكاردي ورفاقه، وكان هدفهم واضح منذ البداية، وهو تحقيق الفوز لاعتلاء الصدارة ولو لمدة 24 ساعة. وقدَّم المدافع الشاب، سكرينيار، أداءً أكثر من رائع، وقام بالواجب الهجومي، مانحًا فريقه الهدف الأول، قبل أن يضع إيكاردي بصمته بهدف في الشوط الأول، وهدف ثان له وثالث لفريقه مع بداية الشوط الثاني. وقدمت جبهة دي أمبروزيو، وكاندريفا أداء هجوميًا قويًا، لكن جبهة بيريستش كان أخطر بفضل تحركاته، وكاد يُسجل هدفًا رائعًا مستغلًا تقدم الحارس عن مرماه، لكن اصطدمت الكرة في القائم. تراجع أداء الإنتر في الشوط الثاني بشكل واضح، واستغل سامبدوريا ذلك، وبدأ الشوط بنزعة هجومية بتشكيل خطورة على مرمى أصحاب الأرض، عن طريق مهاجمه فابيو كوالياريلا الذي تحسن أدائه في الشوط الثاني. وتمكن الضيف من الوصول لمرمى إنتر ميلان بسهولة مستغلًا هبوط أداء وسط الملعب، وغياب المساندة الدفاعية من جانبهم، بالإضافة لسوء تمركز وتعامل مدافعي الأفاعي مع الكرات العرضية.