نفى الناطق الرسمي للقاء المشترك تصريحات رئيس الجمهورية لقناة روسيا اليوم حول قوله إن "يطالب يضغط على الحكومة لإطلاق سراح معتلقي القاعدة". وقال الدكتور محمد صالح القباطي رئيس اللجنة التنفيذية الناطق الرسمي للمشترك " إنما ما قاله الأخ الرئيس لقناة روسيا اليوم بشأن "إشتراط المشترك إطلاق معتقلو القاعدة" مردود عليه، ولايمس بصلة للمعارضة كتكتل اللقاء المشترك لا من قريب ولامن بعيد". وأضاف في تصريح نقله عنه موقع الصحوة نت "مطلب أحزاب اللقاء المشترك واضح وعلني ولا يحتمل الإلتباس وهو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي في الجنوب وعلى خلفية الحرب في صعدة وكذا الصحفيين وذي الرأي والتعبير، وهو ما وعد به الأخ الرئيس في بيانه المعلن عشية 22 مايو المنصرم وأطلق على أساسه عدداً من الصحفيين، إلا انه تم تجميده لاحقاً – كما يبدو- دون أن يتم الإفراج عن أياً من المعتقلين السياسيين المشمولين بالبيان الرئاسي والمضمنيين تفصيلاً في مذكرة وزير العدل للنائب العام وهو ما يطالب به المشترك حتى الآن". وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد اتهم أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية) بممارسة ضغوط على السلطة لإطلاق عناصر معتقلين على ذمة تنظيم القاعدة مقابل بدء الحوار مع الحزب الحاكم. وقال الرئيس في حوار أجرته معه قناة روسيا اليوم على هامش زيارته لموسكو، وبثته مساء امس الخميس، إن من ضمن شروط المعارضة الخفية لبدء الحوار الركض وراء الضغط على الحكومة لإطلاق سراح ما يسمى بتنظيم القاعدة". وأضاف "وهذه خطوة خطيرة وقد أطلقنا عدداً من تنظيم القاعدة أكثر من مرة ويعلنون التوبة ويتمردون مرة أخرى ويقومون بأعمال تخريبية، فهذه من ضمن شروطهم ولكن لا يجاهرون بأنهم يطالبون بنتيجة إجماع المجتمع الدولي ضد الإرهاب فهم لا يجاهرون لكن في ثقافتهم المعارضة وفي أنفسهم هو إطلاق سراح المعتقلين وهو مايسمى بتنظيم القاعدة". وتابع الرئيس القول متحدثاً عن الحوار "نحن دعونا إلى الحوار جميع الأطراف السياسي، لكن شروط المعارضة هو إطلاق سراح المعتقلين، وتكلمنا معهم، من هم المعتقلون هل هم ناصريون هل هم بعثيون هل هم اشتراكيون هل هم أخوان مسلمون وإصلاح. قالوا لا، هناك على ذمة الحراك والحوثيين". وأضاف "الحراك هؤلاء خارجين عن النظام والقانون، يبثون ثقافة الكراهية في جنوب الوطن، في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ضد أخوانهم الشماليين، يقومون بالتقطع بالاغتيالات بحرق المحلات وهؤلاء نحن نعتبرهم جناة، وليسوا سياسيين .. بل جناة. هذا من طرف، من طرف آخر هم يطالبون بإطلاق سراح مايسمى بالمعتقلين الحوثيين. المعتقلين الحوثيين هؤلاء على ذمة التمرد والحكومة قالت انها مستعدة لتفرج عنهم كلهم مقابل تنفيذ الحوثيين للست نقاط التي قبل بها الحوثيون لإيقاف الحرب".