نشرت صحيفة «اليوم السابع» المصرية اليوم الثلاثاء، صوراً قالت إنها حديثة للعميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقائد السابق للقوات الخاصة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من أسرة الرئيس الراحل إن طارق على قيد الحياة، وأنه قد نجح في الخروج من العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ووفق المصادر فإن ظل يتنقل متخفيا من بطش الحوثيين منذ أحداث مقتل صالح، «وهو الآن بصحة جيدة ولم ترغب في الإفصاح عن مكانه المحدد الآن، إلا أنها أكدت أنه بداخل اليمن ويتلقى الرعاية الطبية على أيدي أطباء بالحرس الجمهوري».
وأشارت إلى أن المقربين منه لم يرغبوا بالتعليق على شائعة وفاته من قبل، حرصاً على حياته ولعدم توفر معلومات حاسمة في حينه.
وقالت «اليوم السابع» إنها حصلت على أول صورة حديثة لطارق، تظهره وهو يتلقى العلاج.
وكان شقيق طارق، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، أركان حرب قوات الأمن الخاص (الأمن المركزي) السابق، شارك الخبر على صفحته الرسمية، رغم كونه سبق وأن نشر بيان النعي حول مقتل طارق.
ونقلت عن المصادر قولها، إن طارق لديه ثلاث إصابات بالساق والبطن والوجه، وأنه يتلقى الرعاية الطبية المطمئنة، وإن إصابته ليست خطيرة، وهي ناتجة عن إصابته بشظايا متفجرات أثناء حادث هجوم الحوثيين على صالح داخل قصره.
وأضافت المصادر إنه «سيتعافى قريباً».
وكانت جماعة الحوثيين قالت في بيان منذ أسبوعين أن لديها شكوك بشأن العميد طارق، وأنه على قيد الحياة ومطلوب أمنياً لها، نافية بذلك الاعتراف بما نشره أحد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام عن مقتله مع عمه، في صنعاء أثناء قتالهما ضد الحوثيين.
ووزع الحوثيون منشورات تتضمن صوراً لطارق في صنعاء، وعنونتها بعبارة «المطلوب أمنياً المنافق/ طارق محمد عبدالله صالح»، وطلبت من السكان الإبلاغ عن مكان اختبائه.