قال تقرير ل«رابطة أمهات المختطفين» اليوم السبت، إن 5347 مدنياً جرى اختطافهم في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الحوثيون. وذكر التقرير السنوي الذي أصدرته الرابطة، تحت اسم «أمهات أمام أبواب السجون 2»، في مدينة تعز (جنوب غربي البلاد)، بأن أمانة العاصمة جاءت في المرتبة الأولى ب1084 مختطفاً، تليها ذمار ب689.
وأضاف إن محافظة صنعاء جاءت في المرتبة الثالثة ب634 مختطفاً، ومن ثم محافظة حجة ب613، تليها الحديدة ب495 مختطفاً، وفي المرتبة السادسة عمران ب400 مختطفاً ثم المحويت ب368 مختطفاً.
وأشار إلى إحصائيات الاختفاء القسري التي رصدتها الرابطة، والتي بلغت 721 مخفي قسراً.
وتصدرت محافظة حجة بعدد 116 مخفياً، تليها أمانة العاصمة ب111 مخفياً قسراً، ثم الحديدة ب109، وصنعاء الرابعة ب89 حالة اختفاء قسري، وفي المرتبة الخامسة محافظة ذمار ب61 حالة.
وتضمن التقرير حالات التعذيب التي تمارسه جماعة الحوثيين ضد المختطفين والمخفيين قسراً، وكانت حصيلتها 142 حالة تعذيب، جاءت أمانة العاصمة في المرتبة الأولى بعدد 56 حالة.
وتلتها محافظة إب ب21 حالة تعذيب، ومن ثم الحديدة ب18، تليها صنعاء ب16 حالة.
ورصد التقرير 19 حالة قتل تحت التعذيب، كانت محافظتي إبوالحديدة في المرتبة الأولى بعدد 4 حالات.
وإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى وضع المختطفين في ثكنات عسكرية كدروع بشرية حيث تم قصف معسكر الشرطة العسكرية بتاريخ 13/12/2017، نتج عنه مقتل 34 معتقلاً وأسيراً و46 جريحاً، فيما يحيط الغموض بمصير 32.
كما أورد أنشطة والوقفات التي قامت بها الرابطة حيث أقيمت 66 وقفة لأمهات وأبناء المختطفين، اُعتدي على أربع منها.
واختتم التقرير بمناشدات إلى الجهات الرسمية المحلية، ومطالبتهم باتخاذ كافة الوسائل لسرعة الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً.
وكان التقرير أُطلق في حفل اشهار فرع الرابطة بتعز، الذي رعاه محافظ المحافظة أمين أحمد محمود، وحضره العديد من النشطاء والحقوقيون وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً.