ناشد عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين بألمانيا رئيس الجمهورية بتوجيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإعادة النظر في قراره الذي اتخذه بترحيل الطالب عبد الرحمن علي الماوري الذي يدرس بأحد الجامعات الماليزية، وإعادته إلى اليمن. وكان وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة قد أصدر قراراً بإيقاف المنح المالية عن الطالب الماوري وإعادته إلى اليمن وذلك على خلفية اعتداءه على الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية بماليزيا.
وقال الطلاب اليمنيين الدارسين بألمانيا في مناشدتهم لرئيس الجمهورية والتي حملت توقيعهم وحصل المصدر أونلاين نسخة منها " نحن نستنكر وبشدة ما بدر من قبل الطالب ضد المستشار الثقافي وهذا لا يمت بأي صلة للطرق القانونية لمتابعة الحقوق، ولكن ما حصل جاء بلحظة غضب نتيجة للظروف القاسية التي يعايشها الطالب ويعيشها جميع الطلاب من غلاء المعيشة وقلة المنحة المالية، والضغوط النفسية وما يتفاجأ به الطالب من معاملة لدى الملحقيات الثقافية التي كان الأحرى بها تذليل الصعوبات وحل المشكلات التي تواجه الطالب".
وأشارت المناشدة إلى أن القرار المتخذ ضد الطالب الماوري وتوقيف منحته هي عقوبات بحد ذاتها تعتبر كافية، موضحة "إن القرار المتخذ والتوقيف لمنحته خاصة وهو الآن ببداية دراسة الدكتوراه وما حصل من حجز مستحقاته المالية لمدة عام هي عقوبات كافية وكبيرة، خاصة وأنه قد استعد لتقديم الاعتذار شخصياً".
وجدد الطلاب الدارسون في ألمانيا ثقتهم بقرار العفو من رئيس الجمهورية تقديراً، لكل الطلاب الذين يدرسون خارج اليمن، خاصة وأنهم يرفعون اسم اليمن في جميع الدول العربية والعالمية.