حثت منظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف اليمنية إلى الوقوف مع الشرعية ونبذ دعوات الفرقة والانفصال وذلك من خلال التجاوب الفعلي مع المبادرات الدولية التي تهدف إلى الوصول إلى حل توافقي للأزمة اليمنية. وجددت في بيان لها اليوم السبت, التزامها "القوي" بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه وتضامنها مع الشعب اليمنى فيما يطمح إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية شاملة. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان أن المنظمة ملتزمة بدعم الحكومة الشرعية في اليمن اتساقا مع قرارات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء الخارجية. وأضاف ان "أي تصرف أحادي وخارج نطاق الشرعية سيؤدي الى مزيد من التشرذم والتفكك داخل الكيان اليمني الواحد ويعمل على إطالة أمد الصراع بجميع أبعاده". وأشار البيان إلى استمرار تنسيق جهود الدول الأعضاء في دعم اليمن من خلال عمل فريق الاتصال الخاص باليمن والتشاور المستمر مع المنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وذلك بهدف الوصول لحل سياسيي للأزمة اليمنية ودعم الحكومة الشرعية وسلطاتها وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية. وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية مواقفه الثابتة تجاه وحدة وسيادة اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره، كما جدد دعمه لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.