لا يزال محافظ عدن المقال ورئيس المجلس الإنفصالي عيدروس الزبيدي وعدد من قيادات المجلس متواجدين في المملكة العربية السعودية في إطار دعوة وجهت اليهم للقاء قيادة التحالف العربي وقيادات من الشرعية. ومر حتى اليوم أربعة أيام منذ آخر ظهور إعلامي للرجل، حينما ألقى خطاباً أعلن فيه تشكيل كيان المجلس الإنفصالي، ما أثار زوبعة كبرى في صف الشرعية، بينما قام مجلسه الإنفصالي بعقد جلسته الأولى بعد يوم من مغادرته، حيث خرج الاجتماع بدعوة فصائل الحراك بالتجمع يوم ال 21 من مايو المقبل في عدن في تظاهرة "مليونية" للتأكيد على مطالب الإنفصال. وأكد مصدر في الشرعية ل "المشهد اليمني" أن عيدروس الزبيدي قد يطول بقاؤه في المملكة لأسبوعين آخرين، مرجحاً بأنه سيغادر بعدها الى أبو ظبي، بعد التوصل الى اتفاق بين الشرعية والإنفصاليين. وتوقع المصدر أن تضغط المملكة باتجاه الإبقاء على الزبيدي ومنعه من المغادرة، على الأقل قبل موعد التظاهرة، في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين قيادة الشرعية وبين المجلس الإنفصالي. ومذ غادر الزبيدي مدينة عدن لم يصدر أية تصريحات كما لم يظهر على أية وسيلة إعلامية ، ما عدى بعض الصور التي تم تسريبها له وهو في أحد الأماكن التي يمكث فيها