قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر " أنه يوجد 11 ألف محتجزاً ومختطفاً لدى أطراف النزاع في اليمن، و250 محتجزاً يمنياً في السعودية، إثر الحرب الأخيرة التي اندلعت مطلع العام 2015 بسبب انقلاب الحوثيين . وقال بيان جديد للجنة " أن ممثلين عنها زاروا العام الماضي أكثر من 11 ألف محتجزاً في اليمن و250 محتجزًا يمنيا في المملكة العربية السعودية". وأكد مدير العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر " دومينيك شتيلهارت " والذي أنهى اليوم، زيارة امتدت خمسة أيام لليمن، إنه يجب وضع حد للمعاناة التي ترزح تحت وطأتها آلاف العائلات التي انقطع اتصالها بذويها المحتجزين نتيجة النزاع الدائر في اليمن. وأضاف " نحن نحث، على وجه السرعة، جميع الأطراف، بما فيها الدول الداعمة للأطراف المتنازعة، على أن تكفل الوصول الفوري وغير المشروط للأشخاص المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع" . وتابع قائلاً " قَصَدَتنا مئات العائلات بشأن هذه المسألة. بعض هذه العائلات انقطع الاتصال بينها وبين أحبائها لسنوات. ويفاقم وقوعُ حوادث اختفاء قسري ومزاعم عن سوء المعاملة وظروف معيشية متردية من محنة المحتجزين وقلق عائلاتهم". وأكد " إن هذه الزيارات ضرورة إنسانية لا تفاوض بشأنها. كما إن من شأنها أن تسهم إسهامًا مهمًا في بناء الثقة المتبادلة في أوساط المجتمعات المحلية اليمنية.