تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم (الأحد) قمتين، الأولى مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، والثانية مع قادة عدد من الدول العربية والإسلامية، بعد أن عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (السبت)، القمة السعودية – الأمريكية. وينظر العالم العربي والإسلامي للقمتين بأهمية كبيرة، باعتبارهما تحملان الكثير من التطلعات والآمال للشعوب العربية والإسلامية، وتؤكدان العلاقات الإستراتيجية بين الدول المشاركة وأمريكا، وتعمقان العلاقات بين دول الخليج والولايات المتحدةالأمريكية. وكان عدد من القادة والزعماء وممثلي الدول العربية والإسلامية والوفود المرافقة لهم، توافدوا إلى الرياض أمس (السبت) للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية.