التقى المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في العاصمة صنعاء اليوم، وللمرة الاولى رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور، التي رفضت الاممالمتحدة والمجتمع الدولي تشكيلها والاعتراف بها. ونشرت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين في صنعاء، خبر طويل وصور للقاء، مؤكدة انه تم خلاله مناقشة الجهود المبذولة لاستئناف مشاورات السلام، والأوضاع الإنسانية وكذا توقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن قبل ثمانية أشهر. وتناول اللقاء، بحسب خبر الحوثيين، آليات التنسيق لضمان حيادية وإستقلالية عمل البنك المركزي اليمني، وأداء وظائفه وواجباته تجاه جميع اليمنيين، ودفع مرتبات موظفي الدولة دون إستثناء، إضافة إلى مقترحات التعامل مع الإيرادات العامة للدولة وضمان توريدها للبنك المركزي في ظل إدارة مستقلة. ونقلت عن بن حبتور، تاكيده ان أي تفاوض للحل لن يكون إلا مع السعودية مباشرة. وأشار الى انهم سيتعاملون بإيجابية مع المقترحات المطروحة لتحييد عمل البنك المركزي اليمني الذي أدى قرار نقله غير الدستوري إلى مضاعفة حجم الكارثة الإنسانية وتوقيف صرف مرتبات موظفي الدولة. من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى حرص الأممالمتحدة على إنهاء معاناة اليمنيين .. طارحا الأفكار والرؤى والمقترحات التي يحملها من أجل تحييد عمل البنك المركزي اليمني ودفع رواتب موظفي الدولة، وتجنيب الحديدة أي عمل عسكري، ورفع الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء، إضافة إلى التعامل مع القضية الإنسانية وتفشي وباء الكوليرا، وفقا لما نقلته عنه وكالة سبأ بنسختها الحوثية. وكان المبعوث الاممي الذي وصل الى صنعاء امس تعرض لمحاولة اغتيال، واتهمت الحكومة اليمنية الشرعية وقيادة قوات التحالف العربي المليشيا الانقلابية بالوقوف ورائها وحملتهم المسؤولية الكاملة.